فجر الجمعة

الشيخ الحبيل: إتحاد أهل القدس مسلمين ومسيحيين قهر إسرائيل وهزمها

 

تحدث الشيخ عبد الكريم الحبيل أمام حشد من المؤمنين بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف عن إنتصار المقدسيين على جبروت الإحتلال الصهيوني، كما توقف عند ذكرى مرور ولادة السيدة فاطمة المعصومة (ع) متحدثا عن مقامها ومكانتها عند الله.

أكد الشيخ الحبيل خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع على أن صمود أهل القدس الشريف وثباتهم واتحادهم ووقوف المسيحيين والمسلمين في موقف واحد في مواجهة الكيان الصهيوني وتعنته بإغلاقه للحرم الشريف هو إنتصار لهم وللقدس، مما إضطر "إسرائيل" الغاصبة أن تتنازل وتندحر ويفتح الحرم.

كما شدد سماحته على أن تلك الحناجر والمواقف الشجاعة لأهل مدينة القدس جعلت العدو يتراجع عن نصب البوابات الإلكترونية ووضع كاميرات لمراقبة المسلمين في عباداتهم ومواعظهم وخطبهم الدينية.

وسأل فضيلته المولى أن "يعجل بنهاية الإحتلال الصهيوني لهذه الأماكن المقدسة والشريفة، وأن يجعل ذلك اليوم قريبا، وأن يرينا ذلك اليوم العظيم الذي نرى فيه اندحار وزوال تلك الدولة الغاصبة من تلك الأرض المطهرة، التي باركها  الله سبحانه وتعالى وجعلها أرض أنبياءه ورسله، وجعل ذلك الحرم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

كما أوصى الشيخ الحبيل المؤمنين "بالإكثار من قراءة دعاء الجوشن الصغير لتعجيل الفرج وكشف الغمة عن المؤمنين وتعجيل فرج جميع الأسرى والمكروبين وكشف غم المغمومين"، مؤكدا على أن "قراءة ذلك الدعاء والمدوامة عليه يعجل بالفرج كما عجل الله فرج سيدنا ومولانا الامام الكاظم (ع) بعدما توعده المهدي العباسي بالقتل وأقسم على قتله، فرأى رسول الله (ص) في المنام وعلمه ذلك الدعاء، فدعا الإمام  (ع) به ففرج الله سبحانه وتعالى عنه سجنه".

على صعيد آخر، توقف سماحته عند ذكرى مولد السيدة فاطمة المعصومة (ع) مبينا شأنها والكرامة التي أكرمها الله سبحانه وتعالى فيها في الدنيا والآخرة.

وأضاف "جعل الله قبرها مزارا للمؤمنين ومحل عبادة يبتهل المؤمنين فيها إلى الله سبحانه وتعالى، ومحل لطاعة الله وذكره وللعلم والمعرفة، وزادها الله فضلا أن جعل مدينة قم المقدسة منارة علم لطلاب العلم يفدون اليها من كل مكان، ولا شك أن ذلك يزيد تلك الصديقة شرفا إلى شرفها وفضلا إلى فضلها".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة