بَحِيرا الرّاهب: وكان مؤمناً على دين المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، واسم بَحِيرا في النّصارى جرجس، وكان من عبد القيس.
ولمّا خرج رسول الله صلّى الله عليه وآله مع عمّه أبي طالب إلى الشام في تجارة، وهو ابنُ اثنتَي عشرة سنة، ومعهما أبو بكر وبلال بن رباح، مرّوا ببَحِيرا وهو في صوْمعته، فعرف رسولَ الله صلّى الله عليه وآله بصفته ودلائله وما كان يجِدُه في كتابه، ونظر إلى الغمام تُظلّه حيثما جلس، فأنزلهم بَحِيرا وأكرمهم واصطنع لهم طعاماً، ونظر إلى خاتم النبوّة بين كتفَي رسول الله صلّى الله عليه وآله، ووضع يده على موضعه، وآمن بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، ".." وسأل أبا طالب أن يرجع به من وجهه ذلك، وحذّرهم عليه من أهل الكتاب، فرجع به.
فلمّا رجع من سفره، كان بدءُ قصّته مع خديجة وما أظهر اللهُ لها من دلائل نبوّته، وما أُخبرت به ممّا كان منه في طريقه.
ــــ
(المسعودي، مروج الذهب - مختَصر)
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)