فجر الجمعة

الشيخ الزاكي: أتباع أهل البيت (ع) أصحاب تقوى وورع

 

تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف عن القدوة الحسنة متوقفا عند صفات الموالي لأهل البيت (ع).

شدد الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين على أن أهل البيت (ع) أكدوا على أهمية "تجسيد القدوة الحسنة في كل أبعادها بين الناس على المستوى الفردي وعلى المستوى الإجتماعي".

واعتبر سماحته أن "القدوة الحسنة هي من أهم الخصائص التي أكد عليها أهل البيت (ع)، والتي أمروا بالإتصاف بها وهي من الصفات الضرورية التي تمثل بناء الشخصية المؤمنة".

وتابع "جعل أهل البيت (ع) هذه الصفة أحد الأهداف الأسياسية لبناء الجماعة الصالحة والمجتمع الصالح"، مضيفا "ولعل التأكيد على صفة التقوى والورع يمثل جانبا من جوانب هذه الميزة الأساسية وهي تكوين القدوة الحسنة".

ولفت الشيخ الزاكي إلى "أننا نجد أهل البيت يأكدون على الإهتمام بهذه الصفة لشيعتهم باعتبارها قضية ذات علاقة خاصة بدور هذه المجتمعات الإيمانية الصالحة في المجتمع الإسلامي، فترتفع هذه المجتمعات إلى أعلى المستويات، فيتربى على قيم ومبادئ الإسلام".

وأكد سماحته على أن "القدوة الحسنة لها تأثير على الوسط الإجتماعي انطلاقا من الدور العظيم والمؤثر الذي تقوم به: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، 21 - سورة الأحزاب، ويريد أن تكونوا أنتم قدوة وأسوة حسنة، وتجسيدها في الوسط الإجتماعي يحتاج إلى إيمان على مستوى الجانب العبادي وعلى الجانب الروحي والمعنوي والفكري، لابد أن يرفع المجتمع فكريا".

وأردف قائلا "هناك تعاليم كثيرة تبيّن وتجسد حقيقة القدوة الحسنة، وشيعة أهل البيت (ع) عليهم أن يكونوا مجسدين للقدوة الحسنة، وآل محمد (ع) هم القدوة الحسنة، والصفة الرئيسية في بناء الشخصية المؤمنة والتي تجسد أفضل الخصائص للشخصية الإيمانية هي تجسيد القدوة الحسنة".

ورأى الشيخ الزاكي أن "من صفات المؤمنين أداء الأمانة والحقوق"، معتبرا أنهم "أصحاب تقوى وورع، وهذه الشخصية مجسدة لحقيقة الإيمان وعلى اتباع أهل البيت أن يكونوا مجسدين للقدوة الحسنة بكل أبعادها".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة