متابعات

6 مصورين من القطيف والأحساء يسردون قصص الشعوب


افتتح مساء الأربعاء 14 فبراير معرض القصص المصورة في مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة الأول والذي عرض مشاريع فوتوغرافية لـ 6 من مصوري القطيف والإحساء.


وافتتح المعرض الكاتب خليل الفزيع وجال مع الحضور الغفير على المشاريع الفوتوغرافية التي تضمنت 56 عملًا فوتوغرافيًّا للمصورين محمد الخراري، وعبدا لإله مطر ويوسف المسعود من القطيف، وعبد العزيز البقشي وحسين بو حليقة وهشام الحميد من الأحساء، سردوا فيها قصصًا من رحلاتهم في السفر.


وحمل مشروع المصور عبدالعزيز البقشي عنوان "الأم وجوه لروح واحدة"  وتناولت اللوحات فكرة إنسانية  تدور حول رمزية الأمومة بصفتها معلمًا إنسانيًّا، وشكلت سردية بصرية متناصرة يستطيع المتلقي التأليف بينها في مخيلته.


واستعرض المشروع  في لوحاته أمهات من عدة شعوب في حياتهن اليومية وتتناول اللوحات معاني سامية من الحنان والتربية ومشقة الحياة وعادات وتقاليد.

وسلط المصور عبدالإله مطر الضوء في مشروعه "الخبز الحلو" قصة "خاتونة" البالغة 39 عامًا والتي تعمل منذ 16 سنة في صناعة الخبز الحلو في أكثر من مخبز مختص في جورجيا وتقوم مع زميلاتها بإنتاج ما يقارب 250-300 قطعة من الخبز يوميًّا وتعمل بمعدل 7-9 ساعات.


ويسمى الخبز "Nazoki" ويعتبر من أشهر أنواع الخبز المحلي في قرية سورامي بدولة جوجيا.

أما المصور هشام الحميد فمشروعه يدور حول مدينة "جودبور" في إقليم راجستان بالهند، استعرض فيه معالم "المدينة "الزرقاء" لكون المنازل والمباني مطلية باللون الأزرق حيث لا يعرف سبب طلاء المدينة بهذا اللون إلا أنه يعتقد أن ذلك راجع للنظام الطبقي في الهند، والذي يكون فيه البراهمة والقساوسة والمعلمون في قمته.


وكانت قصة الشاب "مهدي" من منطقة "أسوان" في مصر قصة المصور محمد الخراري الذي سلط الضوء على لمحات من حياة الشاب الذي يمتهن إصلاح القوارب.


المصور يوسف المسعود سلط الضوء في مشروعه على حياة البدو الرحل في الحدود الجنوبية للهند بالقرب من التبت والذين يطلق عليهم "تشامبا" واستعرض طريقة عيشهم والنظام الغذائي والمهن التي يعتاشون  منها  كرعي الأغنام والماعز، بالإضافة إلى التركيز على هويتهم الثقافية والدينية.


ودار مشروع المصور حسين بو حليقة حول مهنة دباغة الجلود في مصر التي تعد من أهم المهن في منطقة مصر القديمة التي تشتهر بها واستعرض الورش والأشخاص العاملين بمهنة الدباغة.


وامتدح الكاتب خليل الفزيع المعرض حيث قال: "أتيحت لي الفرصة للاطلاع على الفعالية المصاحبة لمهرجان بيت السرد، وأعجبت باللوحات المعروضة.. والتي تدل على ذوق رفيع لدى المصورين المشاركين"، وأضاف: "كل صورة في المعرض هي قصة قصيرة بذاتها وتمتلك من مقوماتها الشيء الكثير، والتقاط الصورة من زاوية معينة توحي بالكثير من المعاني الجميلة".


يذكر أن المعرض مستمر لمدة يومين متتالين في قاعة عبدالله الشيخ في جمعية الثقافة والفنون بالدمام كفعالية مصاحبة لمهرجان بيت السرد  للقصة القصيرة.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة