السيد الحميري
فَلَمَّا رَأَيْتُ النَّاسَ فِي الدِّينِ قَدْ غَوَوْا
تَجَعْفَرْتُ بِاسْمِ اللهِ فِيمَنْ تَجَعْفَرُوا
وَنَادَيْتُ بِاسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ
وَأَيْقَنْتُ أَنَّ اللهَ يَعْفُو وَيَغْفِرُ
وَدِنْتُ بِدِينٍ غَيْرِ ما كُنْتُ دائِناً
بِهِ، وَنَهَانِي سَيِّدُ النَّاسِ جَعْفَرُ
فَقُلْتُ فَهَبْنِي قَدْ تَهَوَّدْتُ بُرْهَةً
وَإِلَّا فَدِينِي دِينُ مَنْ يَتَنَصَّرُ
وَإِنِّي إِلَى الرَّحْمَنِ مِنْ ذَاكَ تَائِبٌ
وَإِنِّيَ قَدْ أَسْلَمْتُ وَاللهُ أَكْبَرُ
فَلَسْتُ بِغَالٍ مَا حَيِيتُ وَرَاجِعٍ
إِلَى مَا عَلَيْهِ كُنْتُ أُخْفِي وَأُظْهِرُ ".."
وفي قصيدة أخرى
أَيَا رَاكِباً نَحْوَ الْمَدِينَةِ جَسْرَةً*
عُذَافِرَةً يُطْوَى بِهَا كُلُّ سَبْسَبِ*
إِذَا مَا هَدَاكَ اللهُ عَايَنْتَ جَعْفَراً
فَقُلْ لِوَلِيِّ اللهِ وَابْنِ الْمُهَذَّبِ
أَلَا يَا أَمِينَ اللهِ وَابْنَ أَمِينِهِ
أَتُوبُ إِلَى الرَّحْمَنِ ثُمَّ تَأَوُّبِي
إِلَيْكَ مِنَ الْأَمْرِ الَّذِي كُنْتُ مُطْنِباً
أُحَارِبُ فِيهِ جَاهِداً كُلَّ مُعْرِبِ
وَمَا كَانَ قَوْلِي فِي «ابْنِ خَوْلَةَ» مُبْطِناً
مُعَانَدَةً مِنِّي لِنَسْلِ الْمُطَيَّبِ...
فَإِنْ قُلْتَ لَا فَالْحَقُّ قَوْلُكَ، وَالَّذِي
تَقُولُ فَحَتْمٌ غَيْرَ مَا مُتَعَصِّبِ
وَأُشْهِدُ رَبِّي أَنَّ قَوْلَكَ حُجَّةٌ
عَلَى النَّاسِ طُرّاً مِنْ مُطِيعٍ وَمُذْنِبِ
بِأَنَّ وَلِيَّ الْأَمْرِ وَالْقَائِمَ الَّذِي
تَطَلَّعُ نَفْسِي نَحْوَهُ بِتَطَرُّبِ
لَهُ غَيْبَةٌ لَا بُدَّ مِنْ أَنْ يَغِيبَها
فَصَلَّى عَلَيْهِ اللهُ مِنْ مُتَغَيِّبِ
فَيَمْكُثُ حِيناً ثُمَّ يَظْهَرُ أَمْرُهُ
فَيَمْلَأُ عَدْلاً كُلَّ شَرْقٍ وَمَغْرِبِ
بِذَاكَ أَدِينُ اللهَ سِرّاً وَجَهْرَةً
وَلَسْتُ وَإِنْ عُوتِبْتُ فِيهِ بِمُعْتَبِ
ــــــــــــ
* الجَسرة: الناقة القوية. والسَّبْسَب: القَفْر أو الأرض المستوية.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)