الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
في بعض الأحيان، وأثناء الدعاء والذكر، نكون بلا رمقٍ وبلا روح، ولا نحصل على التوجّه الكافي إلى مبدأ الوجود فيأتي الشيطان ويوسوس لنا أن اتركوا هذا الذكر، لأنّ الذكر والدعاء اللذين لا يتمتّعان بالتوجّه القلبيّ الكافي إلى الله ليسا مفيدَين، لأنّهما كالجسم بلا روح، والميّت الذي لا فائدة منه.
بعض الذين يعتبرون أنفسهم من المثقّفين، قد ابتُلوا بمثل هذه الانحرافات والمزلّات، ويكرّرون مثل هذا الكلام، فيقولون فيما يتعلّق بالصلاة:
الصلوات التي يؤدّيها أغلب الناس ليست سوى لقلقة لسان، وهي خالية من التوجّه إلى الله وإلى محتوى الصلاة، ولا فائدة منها، فيكون أداؤها وعدمه سيّان.
مثل هذا التصوّر إنّما هو ناشئٌ من وسوسة الشيطان.
فهؤلاء غافلون عن أنّ هذا الذكر والصلاة اللذان هما بحسب الظاهر فاقدان للروح، وخاليان من التوجّه الكافي، وإن كانا لا يُعدّان شيئاً أمام الذكر المفعم بالتوجّه والصلاة التي فيها حضور قلبٍ كافٍ، لكن لما تمّت تأديتهما لإظهار العبوديّة لله، فإنّهما قابلان ليمنحا الروح صفاءً ونورانيّةً، ويكونا سبباً للوصول إلى المراحل الأعلى من التوجّه إلى الله.
لهذا، لا ينبغي أن يُعَدّا فاقدَين للثّمر، وخاليَين من الفائدة، فيتمّ تركهما تحت تأثير الوساوس الشيطانيّة.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)