الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
كان أصحابُ السّبت مِنْ بني إسرائيل، يعيشون بجانب البحر، وكانوا يعتاشون من صيد الأسماك. فَجاء الأمرُ الإلهيّ بِمَنْع اصطياد السَّمَك أيّام السّبت لأجلِ التّفرّغ لعبادة الله.
لقد أرادَ الله تعالى أنْ يختبرهم، فكانت الأسماك تقترب من الشاطىء يوم السّبت، وتختفي في باقي أيّام الأسبوع.
ولأجل المزيد من الاكتساب، وحفْظ وضعهم الاقتصاديّ من الضّرر، قاموا بهذا التدبير: حفروا أحواضاً بجانب البحر. وكانوا يفتحون هذه الأحواض على البحر في أيّام السّبت حتّى تأتي الأسماك إليها، ومن ثمّ يقومون بِسَدّ طريق الخروج عليها، وكانوا في اليوم التالي يذهبون إلى هذه الأحواض ويصطادون الأسماك.
كان هذا الفعل بِحَسَب الظاهر غير مخالف للشرع فقد نهاهم الله عن صيد الأسماك لا عن تعبئة الأحواض وسدّ الطرق على الأسماك.
وبهذه الحيلة، كانوا يُبرّرون فعلهم هذا، وكانت حيلتهم هذه أكثر حنكةً بكثير من الحيَل التي نستخدمها اليوم لأجل تبرير أحكام الله (كما يحدث بشأن الرّبا الذي يقوم به البعض).
وربّما لو كنّا مع هؤلاء في ذلك الزمان لوافَقْنا على عَمَلِهم هذا. لكنّ الله مسخ هؤلاء القوم بسبب مخالفتهم هذه.
لم يكن هذا الأمر أسطورةً ولم يكن من تحريفات الإنجيل والتوراة بل وَرَدَ ذِكْرُه في القرآن.
فالّذين يتمتّعون بالتّقوى عليهم أن يعتبروا من هذه القصص، لأنّه لا ينبغي التّلاعُب بِدِينِ الله وأحكامه اﻹلهيّة، ولا ينبغي أنْ نصنع لها "غطاءً شرعياً".
فالدّين هو ما يأمر به الله، وأحكامه هي تلك التي يبيّنها النبيّ صلّى الله عليه وآله والأئمّة عليهم السلام.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)