الشيخ علي رضا بناهيان
بعد أدائنا الزيارة الأربعينية سنستهل "حياة جديدة"
لا بد لقضية "التجدُّد والبدء من الصفر" بعد زيارة كربلاء أن تتحول إلى "تقليد"
بعد زيارتنا الأربعين وعودتنا من كربلاء سنستهل حياة جديدة، ففي الحديث الشريف: «إِذَا أَرَادَ [زائر الحسين(ع)] الانْصِرَافَ أَتَاهُ مَلَكٌ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ(ص) يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ لَكَ: اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى» (كامل الزيارات/ ص132)، لكننا لا نحمل مسألة الغفران التام للذنوب بعد زيارة أبي عبد الله الحسين(ع) مَحمِل الجد ولم تصبح هذه القضية تقليداً بالنسبة لنا.
لا بد أن تتحول هذه القضية إلى تقليد من تقاليدنا، وهو أن نقول: "لقد عُدتُ لتوّي من كربلاء وعزَمتُ على أن لا أغتاب أحداً، وأن أُحَسّن صلاتي، ..الخ. فلماذا أُسَوّد صحيفتي مرة أخرى وقد مُحِيَ كل ما مضى من ذنوبي؟!"
كما أنّ "التجدُّد" في بدء العام الشمسي هو تقليد [عند الإيرانيين] فلا بد لهذا النمط من "التجدُّد والبدء من الصفر" بعد زيارة الإمام الحسين(ع) أن يتحوّل هو الآخر إلى تقليد من التقاليد.
علينا أن نبارك لزوار أبي عبد الله الحسين(ع) على استهلالهم حياةً جديدة.
بل ومن الميسور أيضاً إعداد رسائل قصيرة، شبيهة بالرسائل الدعائية، تُرسَل إلى الزائرين العائدين من أرض كربلاء أن: "نبارك لكَ أيها الزائر حياتك الجديدة، فماذا أعددتَ من خُطط لهذه البداية الجديدة لحياتك؟"
لو كنتُ مكان المراسلين الذين يلتقون بالزوار لدى عودتهم من كربلاء لسألتُ الزائر السؤال التالي أيضاً: "ماذا أعددتَ من برامج وخطط لحياتك الجديدة التي شرعتَ بها لتوّك؟"
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)