متابعات

ملتقى ابن المقرّب الأدبي يدشّنُ ثلاثةَ إصداراتٍ لثلاثةٍ منْ أعضائِه

 

أقامَ مؤخرًا ملتقى ابنِ المقرَّبِ الأدبيِّ حفلَ تَدشينِ مجموعةِ إصداراتٍ لأعضاءِ الملتقى في احتفاليّةٍ حضَرَهَا عددٌ منَ الأدباءِ والأديباتِ منَ المثقّفينَ والمهتمّينَ بالحركةِ الثقافيةِ والأدبيةِ في المنطقةِ.
وقدَّمَ للحفلِ الشاعرُ السيد إبراهيم الحاجي ليُقَدِّمَ الـمُشاركونَ والـمُشارِكاتُ فِقْرَاتِـهِمْ حولَ المؤلّفاتِ التي هي:كتاب "الـحَسَنُ الأعصم" ( القُرمُطي ) دراسةٌ لسيرتِهِ وما تبقَّى منْ شِعْرِ هذهِ الشخصيةِ الأحسائيةِ للكاتب حسين الـمَلَاك

روايةُ "أَيْقَظَني الديكُ" التي تتطرّقُ الى الكثيرِ منَ القضايا الاجتماعيةِ للكاتبةِ رجاء البوعلي.

 

كتاب "مَزالقُ الشِّعْرِ" الذي هو عبارةٌ عنْ دراسةٍ نقديةٍ أدبيّةٍ لأهمِّ ما يقعُ فيهِ الشعراءُ منْ مَزالقَ، للكاتبِ الناقدِ جاسم الـمْشَرَّفْ.
وقدْ تحدّثَ كلُّ مؤلِّفٍ عنْ كتابِهِ، فاستهلَّ الباحثُ حسين الـمَلاك فِقْرَتَهُ بالإشارةِ إلى تاريخِ القرامطةِ، ثمَّ عرّفَ بشخصيةِ الحسنِ الأعصَم، ليُقَدِّمَ الأستاذ حسين العبّود قراءةً مختصَرةً حولَ الكتابِ، ثمّ ألقتِ الكاتبةُ رجاء البوعلي بعضَ المقاطعِ من روايتِها «أَيْقَظَني الديك» فيما تلتِ الشاعرةُ نورة النمر، ورقةً نقديّةً حولَها تضمّنَتْ عناوينَ عديدةً منها: جراحُ السنينِ وأثرُهَا في تشكيلِ الشخصيةِ، توظيفُ النصوصِ الشعرية، سطوةُ الفِكرةِ، والأحداثُ والتداعياتُ.



بعدَها تحدّثَ الشاعرُ جاسِم الـمْشَرَّفْ عن تجربتِهِ في تحكيمِ عَشْرِ مسابقاتٍ شعريةٍ محليةٍ ودوليةٍ، ما دفَعَهُ إلى تأليفِ كتابِهِ إِثْرَ مُلاحظتِهِ لمزالقِ الشعراءِ المتشابهةِ، ثمَّ شاركَ الدكتور ناصر النُّزُر بقراءةٍ أسلوبيةٍ للكتابِ، واعتبرَهُ مُعِيْنًا للكاتبِ على معرفةِ كثيرٍ منَ المفاتيحِ النظريّةِ والمعاييرِ الضروريةِ للممارسَةِ الكتابيّةِ الشعريةِ.

واختُتِمَ الحفلُ بتكريمِ نائبِ رئيسِ الملتقى الشاعر أحمد اللُّوَيم والشاعرِ هاشم الشخص ودارِ "أطياف" للنشرِ والتوزيعِ المشاركينَ والمشاركاتِ بالدروعِ والشهاداتِ التقديريةِ.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة