الشيخ محمد صنقور
يتكلم القرآن عن جنة عرضها السموات والأرض فكم طولها؟ ولماذا لم يذكر الطول في الآيات؟ وأين تقع جهنم؟
ــــــــــــــــــــ
المراد من العرض في الآية الشَّريفة -كما استظهر الكثير من المفسرين- هو السعة وليس هو العرض المقابل للطول.
وعليه يكون معنى قوله تعالى: ﴿جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ﴾آل عمران/133، أنّ سعة الجنّة هي سعة السماوات والأرض طولاً وعرضًا.
وليس المراد من الآية أنَّ الجنة يكون موقعها السماوات والأرض حتى يُسئل عن موقع النار، فإنَّ الأرض الدنيوية سوف لن تكون هي بعينها في الآخرة وكذلك السماوات.
وهذا ما يستفاد من قوله تعالى: ﴿يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ للّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾إبراهيم/48، وقوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾الأنبياء/104، وقوله تعالى: ﴿والسماوات مطويات بيمينه﴾الزمر/67، وقوله تعالى: ﴿إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا / وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا / فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا﴾الواقعة/4-6، وغيرها من الآيات المباركة.
فالآيات لم تتصد لتحديد موقع الجنة كما أنها لم تتصد لتحديد موقع النار ولم نجد في الروايات ما يمكن الاعتماد عليه في تحديد موقع النار.
ولعل منشأ السؤال عن موقع النار هو توهّم أن الجنة إذا كانت تستوعب السماوات والأرض فإنه لن يبقى موقع تكون فيه النار إلا أن هذا التوهم خاطئ، لأن قدرة الله جل وعلا مطلقة لا يحدُّها شيء، فكما خلق السماوات والأرض فإنه قادر على أن يخلق مثلهن قال تعالى: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ / إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ / فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾يس/81-83.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)