الشيخ رضا الصغير
يسوقك الزمان في بعض المواقف، لتلتقي بأناس يقصدونك لطلب حاجةٍ معينة، حينها يبدأ الفكر باستخدام كل المعادلات الرياضية والمنطقية، لتقديم هذه الحاجة لذلك الشخص، أو الاعتذار منه وعدم تلبيته، أو وعده ثم إلقاء ذلك الوعد في سهلة المهملات، أو تقديم تلك الحاجة مع الإهانة له بإظهار عدم الراحة، وإتباع تلك الحاجة بالمن والأذى .
إذا كان سلوك الإنسان وفكره يغلب عليه الطابع التجاري، لا يستطيع تقديم أي خدمة بدون مقابل، سواء كان ذلك المقابل ماديًّا أو معنويًّا، فالبعض إما أنه يسعى لمقايضة الطرف المقابل، فيدون ذلك الطلب في دفتر ملاحظاته ليسترده في الأيام القادمة ، أو يأخذ الأجر مباشرة، أو يكتسب وجاهةً جراء تقديم تلك الخدمة.
وإذا كان الطرف الآخر لا يستطيع سداد الأجر، فأي شيء يبعثه على إنجاز تلك المهمة ؟! فالتجارة تقتضي عدم تقديم شيء بدون مكسب.
نعم هناك أناس تطلب أجر الآخرة، فهي معتقدة بأن لكل عمل أجر، وأن لا شيء منها بضائع، فكما أن هذا الشخص يحتاج المساعدة هذه الساعة، ربما تدور الأيام ويحتاجون هم أيضا للمساعدة، وهو أيضا نظر (تجاري) لكنه أفضل من القسم الأول لأن التجارة هنا مع الله مع أن متعلقها دنيوي.
والأرقى من ذلك عندما ينبعث الإنسان للخير، ويكون معطاءً بدون أن ينتظر مقابلاً، هو يبذر الخير ليثمر زهوراً تزين طريق الحياة، وذلك الإحساس الذي ينبعث في الضمير، هنا نجد حلاوة كل شيء من حولنا.
لن تجد تلك اللذة لا في طعام ولا منتزهات ولا أماكن ترفيهية، تجدها فقط إذا أغمضت عينك لتنام، عندما نكون هكذا تكون القيم أرقى، هذا ديدن الذين يبتغون وجه الله، صلى الله على من قالوا : (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورا)) ١.
_____________________
١ سورة الإنسان ٩
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)