زهراء الموسوي*
الاعتذار موضوع أساسي في جميع العلاقات خصوصاً في العلاقات الزوجية حيث يتوقع الطرف المخطئ أن يتقبل الطرف اللآخر اعتذاره ما إن يقول آسف أو آسفة أو أعتذر..
وإذا استمر الطرف الآخر في الشعور بالضيق بعد هذه الكلمة يغضب الشخص المسيء المعتذر ويبدأ بتصعيد خلاف جديد بسبب عدم قبول اعتذاره أو عدم عودة المياه إلى مجاريها فقط لأنه أو لأنها اعتذرت.
في الحقيقة الاعتذار لا يعني فقط قول آسف أو حتى بيان الأسف بأي طريقة أخرى ، بل هذا فقط جزء من عملية الاعتذار فما هي الأجزاء الأخرى؟
١- التأسف والاعتذار كما أشرنا هو أول مرحلة للاعتذار.
٢- بيان سبب حدوث الخطأ ولماذا ارتكب الشخص هذا الخطأ بكل صدق ودون تلفيق وتبرير فالتبرير في الخطأ يزعج الطرف الآخر أكثر من الخطأ نفسه.
٣-تقبل مسؤولية الخطأ: حين تعتذر لا تقل أنت الذي جعلتني أفعل كذا وكذا. بل يجب أن تتقبل المسؤولية تماماً، فبما أنك كنت تستطيع أن تتصرف بطرق أخرى لكنك اخترت هذا الطريق الذي أدى بالنهاية إلى اعتذارك، إذًا أنت المسؤول وليس أي شخص آخر.
٤- إظهار الندم على ذلك الفعل أو القول أو الموقف.
٥- اقتراح طرق للتعويض أو بيان الاستعداد للتعويض عمّا بدر بالطريقة التي يقترحها الطرف الآخر طبعاً بشرط أن يكون ذلك في مقدوره.
٦- بيان أهمية رضا الطرف الآخر له وطلب رضاه ومسامحته..
ــــــــــــــ
*معالجة نفسية
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)