صدى القوافي

معلومات الكاتب :

الاسم :
حسين حسن آل جامع
عن الكاتب :
شاعرٌ من مواليدِ القطيفِ 1384 هـ

نشيد معارج النور


حسين حسن آل جامع
على بساطك
تجثو الروح .. تبتهل
وفيك
تستغرق الأسماع
والمقل
وفي ذراك
يحوم الفكر حول مدى
حامت على ظله الأملاك
والرسل
وفي نداك
يحار العقل معرفة
وفي جرابك
بدر الجود يكتمل
ومن دعائك
يهوي الليل منصدعًا
وفي ابتهالك
يحيى الخوف والوجل
وجفن روحك
في الأسحار صوب
شجى
كأن فيه نشيج الليل
يغتسل
ومن وضوئك
يتلو الماء خشيته
يكاد من رعشة الأعضاء
ينذهل
وحينما
تطأ الدنيا بما رحبت
على المصلى
بذات القدس تتصل
تشق روحك
في معراجها حجبًا
فتنطوي في الهوى الأنحاء
والسبل
كقاب قوسين
في قرب، ولا عجب
فمن نقائك
ساق العرش يكتحل
تمد كفيك
والروح احتفى بهما
وفيهما
استودع الإقبال
والأمل
نقيتان
متى ما مستا وجعًا
تبددت تحتها الأوجاع
والعلل
نديتان
وأبواب الرجاء هما
ومن غياثهما الألطاف
والحلل
أبيتان
فما ذلت لبطش عدى
وإن غدت
في قيود الأسر
تعتقل
وفي سجودك
معنى ليس يدركه
إلا الهداة
ومن في طهرك
اغتسلوا
تجود بالثفنات السمر
من فلق
هو البهاء وعنه يضرب
المثل
هي الصلاة
إلى محرابك اتجهت
فلم تكن عن حياض العشق
تنفتل
يممت قدسك
أتلو الحب قافية
على البقيع
فهامت فوقه القبل
وقفت
أقرأ معصومين أربعة
وبين أكنافه الشماء
أنتقل
أحيا الزيارة
في شوق وفي وله
وإن تقاسمها الآهات
والوجل
يطوف حولك نبضي
يا بن فاطمة
لأن كل فؤاد ودكم
نزل
وعدت
أرفل في أنواركم
فرحًا
وشطر أسمائكم أدعو
وأبتهل
حسبي
وحسب النفوس البيض
أن بكم
في أشهر العشق
كل الكون يحتفل

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة