علمٌ وفكر

معلومات الكاتب :

الاسم :
عدنان الحاجي
عن الكاتب :
من المترجمين المتمرسين بالأحساء بدأ الترجمة عام ٢٠١١، مطّلعٌ على ما ينشر بشكل يومي في الدوريات العلمية ومحاضر المؤتمرات العلمية التي تعقد دوريًّا في غير مكان، وهو يعمل دائمًا على ترجمة المفيد منها.

أفضل نتائج علاج مرض السكري من النوع ٢ بناءً على مخرجات بحث علمي


المترجم: أبو طه/ عدنان أحمد الحاجي
بحث جديد يحدث إرشادات للأطباء عن أفضل السبل لعلاج المرضى المصابين بداء السكري من النوع ٢ الذين لا يستجيبون للأدوية الخافضة للجلوكوز.
حتى الآن، لم يكن من الواضح ما الذي يجب على الأطباء فعله إذا كان لدى المرضى استجابة قليلة أو معدومة للأدوية التي أُدرجت مؤخرًا. تشير بعض الإرشادات في الوقت الحالي إلى وقف العلاج الذي يبدو أنه غير فعال.
 الآن، قام فريق من جامعة إكسيتر بتحليل بيانات من ٥٥٣٥ مريض في داتالينك Datalink أبحاث الممارسة الإكلينيكية للملكة المتحدة (CPRD) مصابين  بمرض السكري من النوع ٢.  بدأ كلهم في  تناول العلاج الثاني أو الثالث الخافض لمستوى الجلوكوز في الدم.  
نظر الفريق في متوسط مستويات السكر في الدم على مدى فترة شهرين إلى ثلاثة أشهر، وهو قياس يعرف باسم HbA1c. بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أي تحسن في مستوى ال HbA1c أو استجابة محدودة بعد ستة أشهر من العلاج، قارن الفريق النتيجة بعد ١٢ شهرًا لأولئك الذين واصلوا علاجهم دون تغيير أو تحولوا إلى علاج جديد أو أضافوا علاجًا جديدًا.


وجد الباحثون أنه لا يوجد أي فرق تقريبًا في فعالية التحول إلى دواء آخر خافض لمستوى الجلوكوز أو الاستمرار في نفس الدواء دون تغيير. الطريقة الوحيدة لتحسين مستوى السكر في الدم في هذه الحالة كانت بإضافة علاج آخر.  كان هذا مرتبطًا بانخفاض كبير في مستويات السكر في الدم أفضل من تبديل العلاج أو الاستمرار على العلاج السابق دون تغيير.
تم تمويل الدراسة، التي نشرت  في  مجلة  BMC Medicine ، من قبل مجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة وبدعم من ال NIHR.
وقال المؤلف الرئيسي أندي ماكغفرن من كلية الطب بجامعة إكستر: "دراستنا هي الأولى التي تدرس تأثير التغيرات في العلاج لدى الأشخاص الذين يعانون من استجابة محدودة في البداية لعلاج جديد خافض للجلوكوز.  من الشائع أن تكون هناك استجابة محدودة بعد ستة أشهر من بدء تناول دواء خافض للجلوكوز جديد، لكن من المحتمل أن يمثل هذا تباينًا في نسبة الجلوكوز في الدم لا علاقة له بالعلاج، ولكن بسبب عدم الاستجابة البيولوجية للعلاج".


 قال كبير المؤلفين أنجوس جونز: "في الحالات التي لا يبدو فيها علاج تخفيض مستوى الجلوكوز  فعالاً في اختبار ال HbA1c الأولي، فإن تغيير العوامل agents  (العلاجات) لا يحسن من التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم.  
يخلص بحثنا إلى أنه ينبغي بالتالي الاستمرار في تناول العامل agent (العلاج) الأولي، طالما أنه يمكن تحمله بشكل جيد، ويجب إضافة علاج إضافي. هذا تغيير مهم للممارسة حيث اقترحت العديد من الإرشادات في السابق التحول إلى علاج مختلف عندما لا تتحسن تدابير التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم في البداية".
الورقة الكاملة بعنوان: ماذا تفعل مع علاجات مرض السكري عندما يكون خفض مستوى HbA1c غير كافٍ: أضف علاجاً جديداً، أو قم بتبديل العلاج بعلاج آخر، أو تابع العلاج الأولي؟ دراسة الماسترمايند".



المصدر :
https://www.exeter.ac.uk/news/research/title_711165_en.html

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة