متابعات

"شوية إحساس" يسلط الضوء على المماطين في أداء الدين

 

رُفِعَتْ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب الحلقةُ الثانيةُ منْ برنامج الفلاشات الاجتماعيةِ "شويَّةْ إحساس" وقدْ حملتْ هذهِ الحلقةُ عنوانَ "قوّة عْيون".

 الحلقةُ تَعرِضُ في تفاصيلِ أحداثِها قصّةَ رجلٍ أقرَضَ آخرَ مبلغًا منَ المالِ على أملِ أنْ يَستردَّهُ منهُ قبلَ أنْ يَحينَ موعدُ سفرِهِ مع عائلتِهِ بعدَ ثلاثةِ أشهرٍ، لكنَّ الرجلَ يُسَوّفُ للدائنِ ويَعِدُهُ في كلِّ مرةٍ يطلبُ منهُ المبلغَ بأنّهُ بغضونِ يومينِ وبغضونِ أسبوعٍ سيكونُ المبلغُ بينَ يدَيْهِ حتّى يخْتفِيَ الرجلُ عنِ الأنظارِ والأسماعِ فلا حسَّ يبقى لهُ ولا خبرَ لا يجيبُ على هاتفِهِ وحتى ورشةُ عَمَلِهِ يتركُها دونَ أنْ يُـخبِرَ أحدًا بمكانِه.
بعدَ أنْ تصلُ الأمورِ إلى هذا الحدِّ يُضْطرُّ صاحبُ المبلغِ أنْ يَقترِضَ مبلغًا منَ المالِ منْ أحدِ معارِفِهِ حتى يسافرَ وعائلتَهُ على أنْ يَعودَ ويُرْجِعَ المبلغَ إلى الرجلِ.
يذهبُ ويعودُ تمضي الأيامُ، أربعُ سنواتٍ، ثماني سنواتٍ، والرجلُ الذي استدانَ المبلغَ مُـختفٍ عنِ الأنظارَ إلى أنْ يلتقيَ بهِ صدفةً خلالَ دخولِهِ إلى أحدِ المطاعمِ، فيقابلُهُ الرجلُ بالترحيبِ وبكلِّ قوةِ عينٍ يُـخبرُهُ بأنَّ المبلغَ سيكونَ بحوزتِهِ خلالَ يومينِ.
ليُقدِّمَ الرجلُ في نهايةِ المطافِ نصيحةً مفادُها ضرورةُ تسجيلِ وكتابةِ الدَّيْنِ وإشهادِ الشهودِ لكي تُحفَظَ الحقوقُ وتؤدَّى الأماناتِ.
الفيلم من تمثيل علي آل سباع، ميثم العقيلي، حسين المطوَّع، راحيل العقيلي، سارة العقيلي، وفاطمة العقيلي، إنتاج  النشاط الثقافي بالربيعية.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة