فجر الجمعة

الانتظار وميراث السماء

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله ربّ العالمين ..

والصلاة والسلام على أشرف النبيين والمرسلين حبيب قلوب الصادقين المخلصين المسمى في السماء بأحمد وفي الأرض بأبي القاسم المصطفى محمد ..

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين ..

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي برحمتك يا ارحم الراحمين ..

اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طويلاً برحمتك يا ارحم الراحمين ..

ما زلنا وحديثنا حول عناصر الولاية والولاء، الولاية لها عناصر قلنا هناك تتكون وتتألف الولاية من مجموعة عناصر قد ذكرنا بعض تلك العناصر لي التي تتكون منها وتتألف منها الولاية ومن الأمور المهمة والعناصر التي تتألف منها الولاية هو عنصر الميراث والانتظار هذا من أهم عناصر التي تتألف منها الولاية نحن مشدودين بتاريخٍ وبماضٍ ومربوطين أيضاً بمستقبلٍ لهذا الماضي نحن مثل حلقة وصل وحلقة وصل وحلقة واسطة بين الماضي وبين المستقبل الماضي هو الميراث والمستقبل هو الانتظار فنحن بين هذين المفهومين وبين هذين الأمرين المهمين في ضمن هذا العنصر عنصر الميراث وعنصر الانتظار فهنا من أهم عناصر التي تتألف ويتألف منها الولاء والولاية هو عنصر الميراث والانتظار الميراث ما هو الميراث؟ هو ميراث الأنبياء ميراث الأولياء فنحن نرتبط بذلك الميراث نرتبط بميراث الأنبياء ولذلك نقرأ في زيارة أبي عبد الله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ..

السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـلي وَلَيِ اللهِ ...

لاحظوا نحن نرتبط بهذا الميراث هو ميراث الأنبياء والأولياء والصالحين هذا ميراث السماء الذي ورثه للأنبياء فنحن نرتبط بهذا الميراث هذا ميراث الأنبياء والأولياء الذي كان عند الأنبياء إلى أن وصل وانتقل من جيلٍ إلى جيلٍ من نبيٍ إلى نبيٍ والأولياء ينتقل إلى ماذا إلى يدّ النبي محمد صلى الله عليه وآله.

إذاً هذا الميراث وصل لمن للنبي صلى الله عليه وآله من الأنبياء وصل للنبي ثم إلى من إلى أهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين كما هو بين دائماً في حقّ عليّ سلام الله عليه تارة كشخص عليّ سلام الله عليه لأنه يمثل نفس النبي صلى الله عليه وآله بصريح القرآن العظيم وأنفسنا وأنفسنا فهو يمثل ماذا نفس النبي فإذا هو يملك ماذا؟ انتقلت تلك المواريث لمن؟ لعلي بن أبي طالب الذي هو نفس النبي صلى الله عليه وآله إلا أنه لا نبي بعدي ثم انتقل هذا إلى سيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسين ثم من إمامٍ إلى إمامٍ آخر هذا هنالك ما ثبت في محله هذا الأمر وهذا الميراث والتسلسل بالنسبة إلى الأئمة في مدرسة أهل البيت صلوات الله عليهم وسلامه عليهم إلى أن كان ماذا؟ في يدّ صاحب الأمر وصاحب الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

ونحن استلمنا هذه المواريث نحن استلمنا هذه المواريث مِن مَن؟ من أهل البيت صلوات الله وسلامهم عليهم ولكن الإنسان الذي يستلم الميراث هو في حالة بين حالتين في حالة بين حالتين إما حالة يفرط بالميراث وإما أن يحافظ على الميراث هنالك أُناس وأشخاص هنا فرطوا في الميراث ضيعوا الميراث فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة هذا ميراث الصلاة ميراث ميراث الأنبياء الصلاة عمود الدين إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت ردّ ما سواها إذاً هي ميراث لكن هذا الذي خلف هذا الخلف الذي جاء ماذا هذا ضيع ماذا الصلاة ضيع الصلاة الصلاة التي ليس لها إقبال الصلاة التي ليس فيها إقبال ولا خشوع ولا تخشع لله سبحانه وتعالى الصلاة التي لا تنهى عن منكر ولا تأمر بمعروف هي ليست بصلاة في الحقيقة إنما هذا الإنسان ضيع الصلاة الصلاة التي تقوده إلى مثلاً يسرق التي تقوده إلى الكذب إلى الدجل إلى الظلم ظلم العباد إلى التنكيل بعباد الله المؤمنين والصالحين هاي ليست صلاة التي يعبر عنها القرآن ماذا أضاعوا الصلاة فخلف من بعدهم خلفٌ شنو خلفاً شنو خلفاً أضاع شنو؟ أضاع الصلاة هذا الخلف أضاع الصلاة إذا هي الصلاة ميراث ميراث الأنبياء حينما يكون يصلي صلاة حقيقيه هذا ما يضيع الميراث أما إذا كان هو ماذا أضاع الصلاة ما تمم الصلاة وربما تمم الصلاة شكلاً وضيعها مضموناً أهداف الصلاة هو الآن ماذا استلم الميراث الصوم وهو يصوم في شهر رمضان لاحظ إلا أن ذلك الصوم ضايعٌ لا قيمة له إلا ماذا الجوع والعطش كم من صائم صائم لا يفيده من صيامه إلا الجوع والتعب والعطش أو كم من قائمٍ قائم لكن لا يفيده من صلاته إلا التعب يعني ما في فائدة الصلاة ها الصوم ما منه فائدة ليش ما في فائدة لأنه أساساً لم يعمل عمله الصوم الصوم ليس صوماً فقط عن الجوارح بل صوم الجوانح مو فقط الجوارح أساس الصوم لعلكم تتقون فإذا قادك الصوم إلى التقوى حين ذلك كان ماذا كان صوماً لاحظتم لو لا أما هنالك أناس أضاعوا الصوم أضاعو الحج أضاعوا العبادة لن يأمروا بالمعروف لن ينهوا عن المنكر لم ينكروا ظلم ظالمٍ مثلاً لم ينكروا مثلاً فحشاء ولا منكر وهكذا ...

إذاً هؤلاء أضاعوا الصلاة وأضاعوا هذا الميراث الأساسي هذا ميراث آدم ميراث نوح ميراث إبراهيم ميراث موسى ميراث عيسى ميراث النبي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ميراث أئمة أهل البيت صلوات الله وسلامهم عليهم ميراث فاطمة سلام الله عليها هذا الذي وصل إلينا لكن هناك أناس لا يعرفون قيمةً لهذا الميراث العظيم ولذلك يفرطون هذا الميراث الذي وصل للنبي وصل لأمير المؤمنين وصل مثلاً للزهراء سلام الله عليها وإذا هم مثلاً افترضوا أضاعت النساء ميراث الذي كانت تحمله الزهراء من مبادئ ومن قيم ومن عفة ومن حشمة ومن حجاب عندما تضيعه إذا هذه ضيعت هذا الميراث لأن هاي ميراث الأولياء والأنبياء هي تحمله أيضاً زينب وتحمله ماذا الزهراء سلام الله عليها هذا الميراث هو ضيعته ولذلك يعبر النبي صلى الله عليه وآله في بعض الروايات الشريفة أن في آخر الزمن ماذا من ضمن هذه العلامات ماذا يخرج في نساءٌ كاسياتٌ عاريات شو كاسيات عاريات يا رسول الله شلون يعني هي لابسه ثياب ولكنها تحكي عما تحتها عما تحت تلك الثياب أو تلبس ثياب وملابس وهي مفصله لجسدها وتخرج مفاتنها تخرج إلى الطريق وتلبس ماذا هذا اللباس الكتافي وغيرها وليس كلامي عن نفس الكتافي بما هو كتافي ولكن بعضٌ يلبس هذا اللباس ضيقاً أو تلبسه من الخارج ولا يكون تحتها شيء ومجرد ماذا أن تنفتح وإذا هي ماذا كأنها لا شيء لا شيء عليها استغرب حينما يمشي هذا الرجل أين غيرتك حينما تمشي مع إمرأتك بهذه الكيفية وهو يحكي عما تحته فقط الآن يأتي شيء من الهواء وإذا هي ماذا لا شيء عليها هذه كاسيات عاريات هاي يخرجن كاسيات عاريات يسقن أيضاً بعض بعضهم من النساء يسقن ويقدن السيارة ولكن ماذا هذه أيديهن خارجه هاي شعرهن أيضاً خارج صدرهن خارج يعني كأنما لا حجاب أساساً ولا قيمة لهذا الميراث هذا يسمى ماذا أضاعوا الميراث أضاعوا الصلاة أضاعوا ميراث الأنبياء أكو أناس هنالك هكذا حتى الرجل من هم كذلك حينما يتبع الموضات ويتبع زيداً وعمراً من الغرب ومن الشرق ويترك مبادئه حينما لا يكون له حضور في محل ذكر الله سبحانه وتعالى لا في مساجدٍ لا في حسينياتٍ لا في جلسات الذكر وجلسات العبادة ولا في برنامج ماذا التي تعد من أجل تثقيف وتوعية الناس دينياً وثقافياً وتوعوياً وقرآنياً ها من الأماكن التي تعطي بصيرة ومن خلالها يحصل على الولاء وحقيقة العبادة إذا هو في الحقيقة أيضاً من الذين أضاعوا الصلاة ومن الذين أضاعوا ميراث الأنبياء والأولياء فهنالك أناس لم يعرفوا قيمة لهذا الميراث ما يقدرون هذا الميراث ولذلك هو ماذا ينتقل لا ينتقل منهم إلى غيرهم بل يقف عند هذا الحدّ لاحظ لا ينتقل من جيلٍ إلى جيلٍ إلى جيلٍ لأن هؤلاء أضاعوا أساساً هذا الميناء الميراث وأخفوا ذلك الميراث هؤلاء يفرطون في ذلك الميراث فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة هذا الميراث انبتر صار في نوع من البتر والانقطاع هؤلاء الذين ماذا يخونون الميراث ميراث الأنبياء ميراث الأولياء وهذا الذي يأتي في كلام النبي صلى الله عليه وآله أو القرآن الكريم حينما نسمع هذا ميراث الأنبياء هذا ميراث رسول الله هذا الميراث الذي خلفه الله سبحانه وتعالى أعطاه الله للنبي صلى الله عليه وآله مثلاً وفي المقابل يقول بين وأفرز خطين هنا وفصل بين خطين جوهريين بين الحق وبين الباطل لاحظ لو لا ولذلك يقول ماذا اليهود أشد ماذا عداوةً للذين آمنوا في المقابل يقول ماذا الذين آمنوا أشد حبّاً لله هؤلاء يختلف لاحظ لو لا هؤلاء يقول ماذا أشد عداوة للذين آمنوا فبالتالي لا يمكن أن يجتمع أن تجتمع حبّ ماذا أعداء الله مع أعداء أولياء الله فلذلك الذي قال عنه أمير المؤمنين كما ذكرنا في الأحاديث السابقة في قوله ماذا إني أولاء شخصٌ يسأل أمير المؤمنين ويقول إني أحبك وأحب خصومك قال الآن فأنت أعور فإما أن تعمى وإما أن تبصر ما يمكن أن يجتمع حبّ الله وحبّ الشيطان حبّ الدنيا وملذاتها وحبّ الآخرة ما يجتمع ما يجتمع أبداً يجي واحد يقول ها ولا تنسى نصيبك من الدنيا احنا ما نقول لا صح لا تنسى لكن يكون في إطار الله سبحانه وتعالى ذلك الشخص يأتي للإمام الصادق سلام الله عليه فيسأله يقول له إني أحب الدنيا مؤمن عندي أموال طائلة قال وما تصنع بها قال أحج بها وأتصدق بها وأطعم بها عائلتي وأهلي وأحفظ بها ما وجهي وأزوركم وأزور مشاهدكم وبدأ يعدد هذا مضمون الرواية يعدد أمور من هذا القبيل قال له الإمام سلام الله عليه إنها ليست الدنيا إنها الآخرة هاي حقيقة الآخرة الشيطان يعدكم الفقر أما الله يعدكم ماذا مغفرةً منه ورضوانا ما يمنع لاحظ لو لا فإذا هناك أناس ماذا ما يمكن أن نجمع بين حبك إلى أولياء الله وبين حبك ماذا إلى أعداء الله حبّ أولياء الله شيء وحبّ أعداء الله شيء ولذلك هنا يقول أشد عداوةً للذين آمنوا فكيف أحبهم لاحظ لو لا نحن لا نحب اليهود هؤلاء الذين دنسوا مثلاً الأقصى هؤلاء الذين شردوا الآلاف ها وقتلوا الآلاف من الناس من الرجال من النساء من الأطفال وأهدموا البيوت على رؤوسهم هؤلاء الذين دنسوا هنا ميراث الأنبياء في القدس الشريفة ها في بيت المقدس وفي القدس الشريفة هذا منزل أنبياء وأولياء مبعث أنبياء وأولياء لاحظ لو لا هؤلاء دنسوا ما يمكن أن أحبهم لأن الذي يحبهم يصير شنو الآن صار أنه أشد حباً ماذا هؤلاء أشد عداوة للذين آمنوا في المقابل يقول ماذا والذين آمنوا أشد حبّاً لله يعني أشد حبّاً لميراث الأنبياء أشد حباً لأولياء الله سبحانه وتعالى لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله حتى ولو كان آبائهم وأخوانهم وعشيرتهم عجيب هذا القرآن الكريم يبين هذه الحقيقة هذا مو من عندنا احنا هذا ميراث النبي الأكرم صلى الله عليه وآله هذا وحي الله هو يقول ذلك إذاً هؤلاء أضاعوا أضاعوا ماذا هذا الأمر وميراث الأنبياء.

وهنالك طائفة أخرى زين هؤلاء يحافظون على الميراث يحافظون على الصلاة وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لاحظ لو لا حافظوا أو لا حافظوا شنو على الصلاة نفسها ويقول القرآن وأمر أهلك بالصلاة أو وحافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين هؤلاء حافظوا على هذا الميراث حافظوا على ميراث الأنبياء هؤلاء استلموا الصلاة من ذلك الجيل وجايه ينتقلون ينقلونه ماذا إلى جيلٍ إلى جيلٍ آخر ويعلمونه الصلاة يعلمون الصلاة يعلمون أبنائهم يعلمون الجيل الآخر هؤلاء يأخذون الفكر المحمدي الأصيل هنا الآن وأيضاً ماذا يعلمونه ماذا أبنائهم أسرهم أهليهم إذا كانوا لا يستطيعون هنالك أن يعلموا فيتعلموا ويذهبوا وأيضاً ماذا يأمرون أهلهم وذويهم وأبنائهم ماذا أن يتعلموا الصلاة وأن يحضروا أماكن الصلاة وأماكن العبادة والبرامج التثقيفية والتوعوية لاحظوا نحن الآن بحمد الله مثلاً كسب النساء مثلاً يذخر بالمؤمنات هؤلاء يعني أنا أكبرهن أكثر من ماذا لا نرى وجوداً الآن وكثيراً بالنسبة إلى الشباب هذا مسجد بيت الله لكن نرى ماذا كثافة عند النساء وإقبالاً على الروحانية وماذا والتثقيف والتوعيه الآن موجودين الآن مثلاً في يوم الجمعة من الساعة عشرة موجودين صلاة قضاء يصلين مثلاً زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه مثلاً يزرن الإمام الحسين وصلاة الزيارة مثلاً يأتوا ماذا بقراءة ختمت قرآن بعد الصلاة مثلاً هم يحضرن لصلاة الجماعة ومع ذلك أيضاً يقمن بـ أيضاً بختمة قرآن كل يومٍ لاحظ في هذا المسجد المبارك موجود الآن موجودات هؤلاء يقمن أيضاً ماذا بدروس الفقه وبالمحاضرات وبالتفسير وبغيرها لماذا لا يحذوا أيضاً الشباب بهذا الحذو لاحظ لو لا فواقعاً أنا أكبر هؤلاء النسوة والأخوات العزيزات الذي يقمن بهذا ويحتاج إلى ماذا في الحقيقة إلى دعم إلى دعم معنوي إلى دعم مادي لكي تستمر هذا الآن لأداء الميراث ونقل هذا الميراث الإلهي من جيلٍ إلى جيل إذا أنا ما أستطيع مثلاً هناك أن اعلم زوجتي وبنتي في منزلي فلما لا أتي بها إلى المسجد وإلى هذه الأماكن كي تتعلم وتحضر هذا المعنى وتزخر روحها وقبلها ماذا وفكرها ووجدانها بماذا بطاعة الله سبحانه وتعالى وبالروحية والمعنويات العالية وبالبصيرة الإلهية لاحظوا إذا هذا المعنى هذا نوع من ماذا من أناس استلموا الميراث أناس هاهنا لما استلموا الميراث سلموه إلى من يسلمونه إلى الأجيال التي بعدهم هنالك لكي يستمر الميراث هنالك ارتباط أيضاً بهذا المعنى من جيلٍ إلى جيل من جيلنا إلى جيل أبناءنا جيل الأحفاد فينتقل بيدا الآن بيد هذا الإنسان من إنسانٍ إلى إنسان آخر لاحظ لو لا ليس مثل أولئك الذين مثل ماذا يفرطون في في الميراث هذا مهم جداً فلا يندثر هذا الميراث هذا واجب هذه حقيقة هذا واجب شرعي أخلاقي إيماني اجتماعي إلهي أن أحافظ على أمانة الميراث وأن أكون أميناً على هذا الميراث أتعلم اعرف ما هو الميراث كيف أكون أمين هنالك أن اعلم هذا الميراث أن أمر أهلي أن يتعلموا أبنائي وزوجتي وأولادي وغيرهم أن يتعلموا وأن يتمسكوا بهذا الميراث هذا معنى الولاية حقيقة الولاية أن تأخذ هذا الميراث وأن تكون محافظاً على هذا الميراث الإلهي، الأمة ينبغي أن تحافظ على ميراث الأنبياء والأولياء فتحافظ على وحدتها وتحافظ على تكاتفها وتحافظ على نصرت المؤمنين بعضهم الآخر واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا هذا القرآن الكريم هو يأمرنا بهذا المعنى القرآن الكريم يقول ماذا هو يبين لنا أيضاً كنتم خير أمةٍ للناس ها شنو خير أمة شنو هاي ليش كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر فإذا ما أمرتم بالمعروف إذا ما نهيتم عن المنكر أضعتم الميراث إذا لا بدّ أن نلتفت إلى هذه الحقيقة إذا هذا هذا ميراث زين هنالك حلقة بين الميراث هنالك في مدرسة أهل البيت تبين ذلك الحقيقة والقرآنية تبين الحقيقة هذا الإسلام المحمدي الأصيل يبين هذه الحقيقة مو فقط عندنا ميراث عندنا وقفة أخرى ارتباطٌ آخر بالمستقبل نحن نعتقد في مدرسة أهل البيت أن هذا الخط الذي نحن عليه هو مسيرة الأنبياء هذه المسيرة مسيرة التوحيد مسيرة الصلاة مسيرة العدل الذكر الشكر المناجاة الدعاء الإيمان الإخلاص والإخبات إلى الله سبحانه وتعالى بالعبادة هذا نحنا نعتقد بهذا المعنى نعتقد بهذا المعنى وأن هذه المسيرة للأنبياء هاي الميسرة لا تنتهي إنما تنتهي إلى يدّ قائم أهل البيت صلوات الله عليهم أجمعين.

اللهم صلّ على محمد وآل محمد .. إلى الإمام المنتظر صلوات الله وسلامه عليه ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون تنتهي إلى هذا ولا بدّ أن تكون الأجيال حلقة وصل ارتباط بالميراث من جهة وترتبط بالمستقبل والانتظار من جهة أخرى من هنا قال ماذا النبي صلى الله عليه وآله فيما روي عنه ماذا قال أنه خير أعمال أمتي انتظار نحن نرتبط بهذا المستقبل ننتظر بهذا المعنى الذي ينتظر هذا المستقبل هنا يعمل على ماذا على أن يهيء نفسه ويثقل روحه بالفكر الإيماني والإلهي والقرآني هنال ويحوي على البصيرة الإلهية وإلا ما قيمة تلك الصلاة إذا كانت هنا لا تحمل ماذا هي لا تحمل هذا الميراث يعني التعبير نفاق النبي صلى الله عليه وآله يقول إياكم وتخشع النفاق إياكم وتخشع النفاق وهو أن يرى الجسد خاشعاً والقلب ليس خاشع لاحظ إذا أردنا أن نصنع من الصلاة من صلاةٍ خاشعة إذا أردنا أن نصنع من الذكر الخاشع إذا أردنا أن نصنع ماذا الصلاة الخاشعة الصوم الخاشع الحج الخاشع العبادة الخاشعة الذكر الخاشع لا بدّ أن نبدأ بالقلب وإصلاح القلب نصنع من هذا ننطلق ولهذا يقول ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ما جا الوقت المناسب وإلى ذلك الوقت أن تخشع الحفاظ على قضية خشوع القلب هنا إذا خشع قلبك حينها ماذا توجهت إلى الله سبحانه وتعالى إنما المؤمن الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم لا حظ بذكر الله توجل هذا من الخوف والخشوع لله سبحانه وتعالى إذا صار هذا المعنى هو بداية الانقطاع والتخشع وأيضاً ماذا الانطلاق إلى العشق الإلهي هنا تتحول الصلاة إلى صلاة خاشعة هنا يتحول الصوم إلى صوم العاشق صوم العاشقين لله سبحانه وتعالى هنا يتحول الذكر إلى ماذا ذكر العاشقين وصلاة العاشقين ودعاء العاشقين لله سبحانه وتعالى إلهي وهب لي كمال الإنقطاع إليك وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك حتى تخرق أبصار القلوب لحظه لهذه القلوب تخشع ماذا تقرأ ماذا هذا كل أنوار الأنوار الأنوار فتنفتح إلى سبحانه وتعالى حجب النور فتصل إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعزّ قدسك إذاً نحن نرتبط ماذا بالميراث من جهة في المقابل ماذا نرتبط بماذا بانتظار الإمام والانتظار يعني التعلم يعني المعرفة يعني البصيرة يعني معرفة أولياء الله هنا لا يقاس الحق بالرجال بل الرجال يقاسون بالحق بمدى ارتباطهم بالدين بمدى ارتباطهم بالحق والحقيقة هذه ..

هذا الشيء الأساس ولذا نحن .. للمؤمنين ماذا أن يحضروا في مثل هذه المحافل وأن يعدوا ويتهيؤوا لقضية ماذا التحمل المسؤولية العظمى الإلهية من خلال تحملهم مسؤولية الحفاظ على الميراث من جهة وأيضاً ماذا الانتظار ولكن الانتظار الإيجابي الانتظار الذي ماذا يعني الاستعداد والتهيؤ لذلك اليوم الذي ماذا يخرج قائم آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجورا والحديث يطول نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم وأن يجعلنا ممن يستلم الميراث ويحفظ ويحافظ على ميراث الأنبياء والأولياء والصالحين وأن يتقمص هذا الميراث ويتلبس بهذا الميراث قلباً وقالباً وشعوراً وعاطفةً وإحساساً وسلوكاً وواقعاً حقيقةً في واقع الحياة مع حقيقة الانتظار الإيجابي للتهيئه والتمهيد لولي الله الأعظم صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

اللهم اجعلنا وإياكم من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمقوية لدولته وسلطانه.

اللهم اجعلنا وإياكم ممن ينصر به لدينه ولا يستبدل بنا غيرنا إله الحق آمين يا رب العالمين ..

اللهم اجعلنا من خيرة أولياء صاحب العصر و الزمان أرواح لتراب مقدمه الفدا ..

واجعلنا من خيرة المستشهدين بين يديه وتحت لواءه ومن خيرة من يحمل ذلك الميراث ويحافظ على ذلك الميراث للأنبياء والأولياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..

اللهم انصر الإسلام والمسلمين وأذل الكفر والكفار والمنافقين أيد وانصر المؤمنين أينما كانوا في مشارق الأرض ومغاربها ..

اللهم أيدهم بتأيدك وانصرهم بنصرك واحفظهم بحفظك واحفظ ولاة أمورنا بحفظك وأيدهم بتأييدك وانصرهم بنصرك ..

اللهم فرج عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها لا سيما المؤمنين المنظورين يا ربّ العالمين ..

اللهم لا تدع لنا في مقامنا هذا ذنباً إلا غفرته ولا عيباً إلا سترته ولا رزقاً إلا بسطه ولا مريضاً إلا شافيته وعافيته ولا طالب حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا هي لك فيها رضت ولك فيها صلاح إلا قضيتها يا ارحم الراحمين ..

اللهم اجعلنا في هذا الشهر الشريف من عتقائك من جهنم ومن طلقائك من النار وسعداء خلقك في الدارين واجعل صيامنا فيه صيام الصائمين وقيامنا فيه قيام القائمين ونبهنا فيه عن نومت الغافلين وهبّ لنا جرمنا فيه يا رب العالمين واعف عنا يا عافياً عن المذنبين وارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين وارحم أمواتنا وأموات جميع المؤمنين والمنؤمنات ورحم الله من يقرأ لهم وللشهداء والسعداء والأولياء والأنبياء والأئمة وموتانا وموتاكم سورة الفاتحة مع الصلوات على محمد وآل محمد .

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة