الشيخ محمد تقي بهجت
إذا أُوكلَ الإنسان لنفسه طرفة عينٍ فإنّه سينقطع عن الله عزّ وجلّ، وعندها يفعل الشيطان فِعلتَه فيخدع الإنسان ويغرّه.
على الإنسان أن يراقب أعمالَه؛ لكي يرى آثارها الإيجابية والسلبية وتبعاتها.
مع عيوب النفس هذه كلّها وضرورة إصلاحها، نكاد لا نملك الوقت لمحاسبة أنفسنا، ناهيك عن محاسبة الآخرين!
بإمكان الإنسان في كل الحالات والابتلاءات أن يسلك الصراط المستقيم، ويسير على نهج العبودية؛ ويصل في نهاية المطاف إلى مقام القُرب.
علينا أن نسعى للتحلّي بالصّبر والحِلم والتواضع، وأن نتجنّب أن يحترمنا الناس خوفاً منّا ومهابةً لنا.
ينبغي ألا نغترّ! فإلى أن يقترب الموت، وما دام الشيطان حيّاً، فالإنسان في خطر! فبالله تعالى نستعيذ.
الإعراض عن الله يكدّر العيش
ما أعظمَ أن يهبَ اللهُ تعالى الإنسانَ من القوّة واليقين ما يجعله لا يحزن لغير الله عزّ وجلّ. إنَّ هذا ممّا يتطلّب الكثير من الشجاعة، والاستقامة، والإيمان.
لا طُمأنينة للإنسان إلا بالتوكّل وذِكر الله عزّ وجلّ. وما من شيءٍ ينغّص العيش ويكدّره كالغفلة والإعراض عن ذكره تعالى.
هل وجدنا السبيل إلى الله وعبادته لنكون من السائرين فيه؟! تكليفُ المؤمن هو نورٌ يُلقى في قلبه. وعندما يعمل حسب تكليفه، حتّى السجن والتعذيب يهونان عليه.
ليتنا ندرك أنّ عالَم الإمكان عَدَمٌ مَحْض؛ ولا نفترض لهذا العَدَم كلّ هذه القيمة؛ ولا نتنازع كلّ هذا النزاع على هذا اللاشيء!
إذا كان لقاءُ الله في الآخرة مُمكناً، فهو في الدنيا ممكنٌ أيضاً بنفس معيار الإمكانيّة؛ إذ إنّه لا يحتاج إلى البَصَر، وإنّما إلى البصيرة.
لم يأتِ الأنبياءُ والأئمّة عليهم السلام ليَمنعوا الناس من التمتّع بنِعم الدنيا، بل جاؤوا ليعلّمونا كيف ندير أمورنا لنعيشَ بسعادة وبعزّة فيها.
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الشهيد مرتضى مطهري
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ علي آل محسن
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب
البقيع امتحان العاشقين
الشيخ موسى المياميين يحيي ذكرى استشهاد الصادق في مسجد الخضر
فرقة حماة الصلاة تقدم أنشودة "الفتى الموالي" في ذكرى شهادة الصادق
عبيدٌ لسيّد واحد: مؤرخ أمريكي يكشف أسرار العبودية في الخليج والتناقضات الإنكليزية
مَن يؤمِنُ بعد بأسطورة العلمنة؟
مرثية الجشي في الإمام الصادق
الشيخ العرادي يدعو إلى تعزيز الجماعة الصالحة في المجتمع
اليقين الرياضي والمنطق الوضعي (٣)