متابعات

الشاعر ياسر آل غريب يوقّعُ ديوانَهُ "الحقيقةُ أمي والمجازُ أبي" في قاعةِ جمعيةِ الثقافةِ والفنونِ بالدمامِ


أقيمَ مؤخرًا في قاعةِ جمعيةِ الثقافةِ والفنونِ بالدمامِ حفلُ تدشينِ ديوانِ الشاعرِ ياسر آل غريب: "الحقيقةُ أمي والمجازُ أبي" الديوانُ هو الرابعُ للشاعرِ آل غريب صدرَ مؤخرًا عن نادي الرياضِ الأدبيِّ للعامِ ألفينِ وسبعةَ عشرَ.


 وقدَّمَ للحفلِ الشاعرُ محمد آل قرين، وشهدَ الحفلُ مشاركاتٍ عديدةً بدايةً مع الشاعرِ سمير المسلَّم ثم كانتْ مشاركةٌ  الشاعرِ والناقدِ محمد آل شيف، الذي قدَّمَ ورقةً نقديةً اتّسمَتْ بالطرحِ الموضوعيِّ والتحليليِّ متكئًا على المنهجِ البنائيِّ كما تعرَّضَ إلى ثلاثيةِ الثيماتِ عند الغريبِ "الذاتُ - الوطنُ – والشعر".


ثمَّ تلا الشاعرُ ناجي حرابة نصًّا  كشفَ فيهِ عن متانةِ أواصرِ العلاقةِ بينَ الشاعرينِ ومتانةِ التواشجِ بينهُمَا، وتقدَّمَ بعدَ ذلكَ الشاعرُ والناقدُ البحريني أحمد الستراوي بكلمةٍ قيَّمَ فيها المجموعةَ بأنَّها تجميعيةٌ بذكاءٍ فَطِنٍ وانتقاءٍ حذرٍ، وركَّزَ الستراوي أيضاً على مفهومِ الحقيقةِ ومصاديقِهَا شعريًّا وكذلك على المجازِ عندَ الغريب.


ثمَّ أضفى الشاعرُ علي مكي الشيخ عضوُ منتدى الكوثرِ الأدبيِّ بالقطيفِ لمساتٍ جماليةً من خلالِ نصٍّ شعريٍّ تحتَ عنوان ”أنا آسفٌ جدا“ محاولًا من خلالِ الاعتذارِ أن يخلقَ جوًّا أخويًّا مرحًا للمتلقي وللشاعرِ المُحتَفى به.


وكانتْ ختامُ المشارَكاتِ مع الشاعرِ البحريني أحمد العلوي، وفي نهايةِ اللقاءِ وقعَ الشاعر ياسر آل غريب نُسَخًا من الديوانِ للحاضرين.

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

مواقيت الصلاة