متابعات

فنُّ التلبيات، توظيفُ الإبداعِ والفنِّ في خدمةِ القضيةِ الحسينيةِ من جيلٍ إلى جيل

 

رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "فنُّ التلبيات" الفيلمُ يعرضُ لمجموعةٍ منَ الأطفالِ يتّشحونَ بالسوادِ ثمَّ يسمعونَ صوتًا ينادي "لبيكَ يا حسين" تنهضُ فتاةٌ منهم وتمضي حتى تصلَ إلى حيثُ يقفُ مصورٌ فوتوغرافيٌّ يمارسُ هوايتَهُ في التقاطِ الصورِ وما أنْ يراها حتى يُسلِّمَها الكاميرا الخاصةَ به، ثم تسمعُ النداءَ نفسَهُ فتمضي عنهُ حتى تصلَ إلى فنانٍ تشكيلٍّ يقومُ برسمِ بعضِ الأعمالِ الحسينيةِ تقفُ عندَهُ فيسلِّمُها ريشتَهُ وتسمعُ النداءَ مجدَّدًا فتمضي عنهُ إلى أنْ تصلَ إلى خطَّاطٍ يخطُّ بحبرهِ وقصبتِهِ لوحاتٍ عنِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ وكما فعلَ الفنانانِ يفعلُ هو فيسلّمُها القصبةَ ثمَّ تعودُ إلى حيثُ كانتْ جالسةً رفقةً صديقينِ لها فتأخذ الكاميرا لنفسِها وتعطي لأحدِهِما الريشةَ وللآخر القصبةَ، ثمَّ يتعالى صوتُ التلبيةِ ويجتمعُ عددٌ كبيرٌ من الأطفالِ مرددينَ النداءَ الفيلمُ يهدف إلى توظيفِ الفنِّ وَالإبداعِ في خدمةِ القضيةِ الحسينيةِ، وانتقالِ الفنِّ من جيلٍ إلى آخرِ ليزدادَ تطورًا وتزدادَ قضيةُ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ حضورًا بشتى الأشكالِ المعرفيةِ والثقافيةِ والفنيةِ.

الفيلم من أداءِ تقي اليوسف وإخراج محمد عبدالهادي، تمثيلِ الطفلة فاطمة الجارودي ومريم الفضل وصالح الدرويش وَمحمد الصايغ وحسين يوسف وَزكريا الدرويش، مونتاج محمد عبد الهادي وكميل السيهاتي، ومن إنتاج ملتقى الطفلِ الحسيني بسيهات.

مواقيت الصلاة