فجر الجمعة

الشيخ المطوع: هؤلاء التكفيريون يضعون وصمة عار بأنفسهم بتفجيرهم في أهلنا ببيروت

 

استنكر سماحة الشيخ حسن المطوع التفجير الآثم الذي ارتكبه التكفيريون بحسينية الإمام الحسين عليه السلام في برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد العباس بالربيعية (جزيرة تاروت).
 

وقال الشيخ المطوع "إنهم بعملهم هذا يدقون المسمار الأخير في نعشهم ويضعون النهاية لتاريخهم الأسود".

وأضاف: "ليس من الشجاعة في شيء ضرب العزل الأبرياء إنما هي في الميدان ومواجهة الأبطال، لكن الجبان والخبيث يضرب الأبرياء عندما تبلغ روحه التراقي في الميدان".

وتابع: "أسأل الله الرحمة والمغفرة والنصر للشهداء والعافية والصحة للجرحى والخزي والعار لللإرهابيين".

كما أبن الدكتورة نائلة الفاران المختصة في الطب النووي والتي انتقلت إلى رحمة الله أمس الخميس ودفنت بمسقط رأسها مدينة صفوى قائلا: "الدكتورة الفأران تعد من مفاخر القطيف العلمية وتعد قدوة للنساء في الإصرار والإنجاز وخدمة المجتمع".

وقد تحدث الشيخ المطوع في القسم الأول من خطبة الجمعة عن الآية الشريفة "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ..."، [الأعراف:199]
 والتي ركز فيها على الأخلاق حيث "أن الإسلام دخل في جميع مفاصل الحياة لتقويم حياة الإنسان وجعلها تسير به نحو الكمال ومن تلك الأمور الأخلاق".

وطرح سماحته مسألة "هل أن الأخلاق هي نهج فكري أم نهج فطري؟ فذكر إن بعض المفكرين يعتقد بأن الأخلاق هي نهج فكري يعتمد على ثقافة الأمم والمجتمعات بينما النظرة الإسلامية ترى أن الأخلاق هي نزعة فطرية أصيلة في الإنسان".

ثم ذكر بعض الأخلاق والفضائل التي ركز عليها أهل البيت عليهم السلام ومنها "الرفق والمداراة والحلم."

كما وجه فضيلته الناس بإظهار الأخلاق حال الإختلاف والخصام وأن يكون التعامل بالخلق الحسن كما في حال الإتفاق والود "فالإسلام يريد منا أن نكون ذوي صدور رحبة وأخلاق عالية".

مواقيت الصلاة