حسين حسن آل جامع "قُمْ جَدِّدِ الحُزنَ " رَوِّ السَمعَ والبَصَرا واقرأْ على الطَّفِّ منْ وحيِ الشَجَى سُوَرا
نَقِّلْ دُمُوعَكَ هذا الطفُّ والألمُ هُنا .. لكُلِّ رَزايا كَربلا حَرَمُ ! هُنا "الحُسينُ " وهلْ مِثلُ "الحُسينِ" شَجًى ؟ أمْ هلْ كأَوداجِهِ في العالَمينَ .. دَمُ !
عَسعَسَ الليلُ واستَدارَ الظَلامُ وتَهاوَت على الرَمادِ الخِيامُ
أَرخَى عَليهِ جَمالَهُ فَغدا بَدرًا تَبَلّجَ فاستَوَى .. وبَدا "حَسَنٌ " .. و" قاسِمُهُ " النّدِيُ .. وقدُ وَهَبَ البَهاءَ .. فَأبدعَ الولَدا
لُحْ فَوقَ مُهرِكَ فارِسًا مِغوارا واحمِلْ - فَدَيتُكَ - حَيدَرًا كَرّارا واعقِدْ بِكاهِلِكَ اللواءَ وقِربةً لمْ تلقَ غَيرَكَ كافِلًا .. وقَرارا
أَوجَسَ الطَّفَّ رَكبُكَ العلَويُّ حينَ لَفَّ السُّرى نِداءٌ شَجِيُّ كنتَ تَطوي بهِ القِفارَ مُجِدًّا إنّما السَيرُ في القفارِ .. عَصِيُّ
كيفَ يَدنُو إلى جَمالِكَ وَصفُ أو يُصَلّي على جَلالِكَ حَرفُ ؟ أو تُداني عُلاكَ شُمُّ القِوافي رُبَّما أدركَ المَشاعِرَ .. لُطفُ !
أوجسَ " البيتّ "خِيفَةً .. وتَمَلَّى يَومَ أن أبصَرَ " الحُسينَ " أَحلّا واستَدارَ " المَقامُ " يَنشُجُ حُزنُا : واااا غرِيبًا .. يَسُومّهُ القَوْمُ قَتلا
الرواحَ .. الرواحَ قد أينعَ الحُزنُ وهَبَّتْ رياحُهُ الحَمراءُ فَعلى الأفقِ شاحِباتُ طُيُوفٍ وعلى الأرضِ مَأتَمٌ وعَزاءُ
في مُحيّاكَ كان يَزهو الضياءُ فهْوَ أفقٌ مُنَوَّرٌ وفَضاءُ
أوقفَ الرَكبَ في خِضَمِّ مَسِيرِهِ والثَرى يُلهِبُ الخُطَى في هَجيرِهْ
لَبَّى النِداءَ وقدْ أحَلَّ "المُحْرِمُ " ما عادَ يَأمنُ أنْ يُراقَ لهُ دَمُ
الشيخ علي آل محسن
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
محمد رضا اللواتي
جاسم الصحيح
الشيخ علي بن عبدالله الفَرَج
عبد الله علي الأقزم
عبد الكريم بن مبارك آل زرع
حبيب المعاتيق
أحمد الماجد
أنواع الصائمين
حِكَمُ الصوم وآدابه
لماذا جاء القرآن بالامثال؟
رمضان شهر الله
الإمهال والإملاء على المسلم والكافر
الخطيب قمبر يحيي ميلاد الأمير في مسجد الخضر
نصوص أهل البيت (ع) في تحريف القرآن
هل كفّر عليّاً أحداً ممّن قاتله؟
ما تبت منك
الروح في عربة الزمن..!