من مجموع هذه الآيات نحصل على نتيجة، وهي أنّ الصادقين هم الذين يؤدّون تعهداتهم أمام الإيمان بالله على أحسن وجه دون أي تردد أو تماهل ولا يخافون سيل المصاعب والعقبات، بل يثبتون صدق إيمانهم بأنواع الفداء والتضحية. ولا شك أن لهذه الصفات درجات، فقد يكون البعض في قمتها، وهم الذين نسميهم بالمعصومين
والظاهر أن المراد منهما واحد، وليس المقصود من (تحت القبة) هو خصوص القبة الذهبية السامية المعروفة حاليًّا. فإنّ قبر الإمام الحسين ظل بدون بناء ولا قبة فترة من الزمن، فهذه الخاصية الإلهية لا تتقيد بالقبة المادية وجودًا وعدمًا. مضافًا إلى أنّ الله تعالى أجود وأكرم من تخصيص هذه الفضيلة بأمتار قليلة فقط.
فاستنتج البعض أن خلق الأرض متأخر زمانًا عن خلق السماء، ثم أشكل على ذلك بآية أخرى، وهي قوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة: 29)، فإنّ الظاهر من الآية الأخيرة أن خلق الأرض متقدّم زمانًا على خلق السماء.
حضور القلب هو جوهر العبادة وروحها التي تعطيها قيمة ومكانة وقبولاً، وقد نصّت على ذلك النصوص الشرعية، وكلمات العلماء، والوجدان شاهد على أحقية ذلك. العبادة هي حضور القلب خاشعًا متذللاً بين بيدي الله تعالى، فإذا فقدنا حضور القلب وتذلل العبد فهي مجرد حركات ظاهرية وليست عبادة حقيقية، ما فائدة الصلاة أو تلاوة القرآن أو الدعاء، والقلب غائب مشغول بأمور أخرى
اللحظات التي يعيشها الإنسان بين يدي ربه، في دعائه ومناجاته، هذه لها لذة، وراحة نفسية وروحية عالية، فتأمل جيدًا ما روي عن الإمام زين العابدين – عليه السلام - في العديد من الأدعية، منها (اللهم احملنا في سفن نجاتك، ومتعنا بلذيذ مناجاتك)، (فبك إلى لذيذ مناجاتك وصلوا) (وفي مناجاتك أنسي وراحتي [ورَوحي] وعندك دواء علتي وشفاء غلتي، وبرد لوعتي وكشف كربتي)
ونجد الإمام الحسين (عليه السلام) لم يغفل عن الدعاء حتى في الساعة الأخيرة قبل شهادته، فيناجي ربّه بقوله (اللهم متعالي المكان، عظيم الجبروت، شديد المحال، غني عن الخلائق، عريض الكبرياء، قادر على ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء، قريب إذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة ... إلخ).
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ محمد صنقور
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الفيض الكاشاني
السيد جعفر مرتضى
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ محمد مهدي النراقي
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
تشخيص المجاز العقلي في القرآن وعند العرب
معنى قوله تعالى: ﴿فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي﴾
إنجاز دوليّ جديد للفنّان أمين الحبارة
(زهيريّات أنثى) جديد الشّاعرة نوال الجارودي
(ند) جديد الشّاعر حبيب المعاتيق
المعاناة تحرّر
خارطة الولاء والبراءة في النفس والمجتمع
التوبة بالندم على الذنب
ما المقصود بالقِدَم؟
صفة الذّات وصفة الفعل