صاحب العلم والعمل الإحيائي هو لا يتغير، حتّى نحن نقوم بأفعال معيّنة لكي نحييه، لأن فكره يتجاوز حدود الأديان والزّمان والمكان، هو يعطي لكل شيء حياة، والحياة كما تعرفون يعتري فيها الموت الأمور المادّيّة، ولذلك يقول الله سبحانه وتعالى في هؤلاء الإحيائيين: "ومن أحياها فقد أحيا النّاس جميعًا".
هذا الخطر لا يمكن أن يواجه إلّا بعمليّة معاكسة لهذا المشروع، وذلك باستنهاض الإنسان علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا، والعلم لن يكون كافيًا بنفسه لإدارة هذه المعركة وإزاحة هذا الخطر، ما لم يضمّ إليه الإرادة الحرّة والعزيمة الجادّة والإيمان الرّاسخ للنّزول إلى ساحة المواجهة
خطبة لامرأة ثكلى أسيرة من أشرف بيت في العرب وأقربها إلى الله تعالى، قتل كل أهل بيتها، وأهمهم على الإطلاق إمامها الإمام الحسين (ع)، في مجلس حاكم ظالم غاشم فاسق ينتمي إلى بني أمية الذين واجهوا أغلبهم جدها رسول الله (ص)، وهي تجلٍّ لمقولة: برز الإيمان كلّه إلى الشرك كلّه، وهي المصداق الحي لجهاد الكلمة
السيدة زينب عليها السلام كانت الأكفأ والأقدر والأكثر فهمًا لعمق الإسلام ولمنهجه القويم، والأكثر وعيًا في طرق الخطابة ومقاماتها ومتى وكيف وأين وماذا تقول، فكان رحيلها مع الإمام الحسين (ع) ضروريًّا لإكمال خطة المواجهة بين الحق والباطل، والتي لا تقتصر على الشهادة في سبيل الله وتقديم الغالي والنفيس
القصيدة الموكبيّة شأنها كشأن القصيدة العربيّة العموديّة، تعتريها القوّة ويعتريها النّظم، وهي معرّضة لما يتعرّض له أيّ نوع من القصائد. وهذا أمر يمسّ الشّاعر أكثر من الرّادود، لكنّه أمر طبيعيّ لكثرة تداخل الأوزان في القصيدة الموكبيّة، ولتمازج الأولويّات بين اللّحن والكلمة
ولأنّ كربلاء غير خاضعةٍ للحصر في قيمها وأهدافها واستغراقها في السموّ، فالكتابة حيالها أشبه بالوحي، ولربّما روح القدس كان يؤزّ الشّعراء الحسينيين لاستنطاق ملحمة الحسين بأرقى أشكالها، فلا حدود ولا مبادئ ولا قوانين من الممكن أن تستوعب قضيّةً كقضيّة كربلاء
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
السيد عباس نور الدين
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مصباح يزدي
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
السيد محمد باقر الحكيم
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
جاسم بن محمد بن عساكر
ياسر آل غريب
زهراء الشوكان
عبد الوهّاب أبو زيد
الشيخ فرج العمران
أحمد الماجد
اقرأ قصة.. وخذ هديّة، في سيهات
زكي السّالم: كيف تصبح ذا وجهين ولسان طويل وشفتين؟!
علماء الأعصاب يكتشفون دور السيروتونين في المرونة النفسية
موقع العرفان في القرآن
إدارة الشّجار، محاضرة للعليوات في مركز سنا للإرشاد الأسري بسنابس
القرآن يبني الأمة الواحدة
أمسية قصصيّة لقاصّين واعدَين لنادي القصّة بالأحساء
مراجعة وتقديم لكتاب: رسائل زهرة عباد الشمس إلى صوفيا
مولد نبيّ
في المسجد النّبويّ