دخل شريك بن الأعور على معاوية - وكان دميماً - ، فقال له: إنك لدميم والجميل خير من الدميم، وإنك لشريك وما لله شريك، وإنّ أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال: وإنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنين؟
وخرج وهو يقول:
أيشتمني معاوية بن حرب
وسيفي صارم ومعي لساني
وحولي من ذوي يمن ليوث
ضراغمة تهش إلى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه
وربات الخدور من الغواني
ذوات الحسن والريبال جهم
شتيم وجهه ماضي الجنان
ـــــــــــــــ
المصدر: الزمخشري- ربيع الأبرار: ج1 ص699
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد محمد باقر الصدر
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ د .أحمد الوائلي
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه
نادي الخويلدية الرياضيّ ينظم ورشة في الخط الديواني للخطاط مصطفى العرب
الدكتور علي الدرورة مكرّمًا في تونس
"فن التعامل مع أبنائنا المراهقين"، محاضرة للاختصاصي النفسي أحمد آل سعيد في مركز "سنا"
نحو مدينة الرضا
أصوات المنشدين تتفاعل في مديح الإمام الرضا على منصة يوتيوب