صدى القوافي

تلك دار


الشيخ عبدالله الصائغ الأحسائي ..
تلك دار عزّت لدى الله شأناً
وبتنزيل وحيه قد حباها
تلك دار تشابها أصل طوبى
والبرايا تعيش في أفياها
تلك دار حوت نفوساً إذا ما
نميت للنبي كان انتماها
وهي في الأرض خيرة الله في
الخلق واللطف الخفي في إبقاها
حيدر والبتول فاطمة الطهر
والغرّ الكرام من أبناها
أمن العدل أن تشب عليها النار
والله قد أعز حماها؟
أو ما قال أحمد الطهر فيها
فاطم بضعتي مراراً حكاها
فرضاها رضاي في كل حال
وأذاي مستجلب من أذاها
لعن الله من تجرّا عليها
ورعى الله مؤمنا قد رعاها
بأبي درة الجلالة في سوق
البلايا بهن كان اشتراها
درة قد غلت لدى الله شأنا
وبحسن الحفاظ قد أغلاها
حجر الحكمة التي منه سالت
أعين أفعم الوجود نداها
كنيت في الورى بأم أبيها
حسبها سؤدداً به وكفاها
فطمت من أحبّها من لظى النار
والله فاطماً سمّاها
وبزهراء لقّبت حيث أن قد
أزهر الكون من جمال بهاها
بأبي والبنين والنفس مني
أفتديها وقلّ مني فداها

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد