أقامَ منتدى الكوثرِ الأدبي مؤخرًا ضمنَ أمسيةِ "قهوةُ سمر" ندوةً قدَّمها الشاعرُ يوسف آل ابريه، تحدَّثَ فيها عن تجربتِهِ الشعريةِ والمئةِ أبوذيّةٍ التي وردتْ في ديوانِهِ الذي صدر حديثًا ”تلوتُكَ شِعرًا“. وقدّمَ قراءةً للمشهدِ الشعريِّ المعاصرِ منهَا الحديثُ عن تساوي الشعرِ الشعبيِّ والفصيحِ في الامتيازات، وتطرَّقَ إلى أبرزِ الشعراءِ الشعبيينَ الكبارِ الذين كانَ لهمُ الأثرُ الكبيرُ في مسيرةِ الشعرِ الشعبيِّ، وعدَّدَ نماذجَ من شعراءَ شعبيينَ محلّيينَ قُدامى مُستشهدًا بأقوالِـهِمْ، وقدَّمَ نصائحَ للشعراءِ الشبابِ كضرورةِ عدمِ التسرّعِ في الوصولِ إلى أعلى السُّلَّمِ الشعريِّ، وعدمِ التحزّباتِ الشعرية، وضرورةِ اتخاذِ الأسلوبِ الخاصِّ، وعدمِ اليأسِ عندَ مصادفةِ الصعوباتِ، والاهتمامِ بكتابةِ قصيدةِ الموقفِ وليسَ قصيدةَ الحدثِ والمناديلِ الورقيةِ التي تُستعملُ لمرةٍ واحدة.
ووصفَ آل ابريه الأبوذيةَ بأنَّها أكثرُ الفنونِ الشعبيةِ انتشارًا في الخليجِ، مُشيرًا إلى أنواعِهَا الكثيرةِ معدِّدًا بعضَها، وذكرَ أنَّ التوليدَ منَ الشعرِ الفصيحِ لم يقتصِرْ على الأبوذيةِ، وإنَّـمَا وَلـَجَهُ الموالُ والدارميُّ وغيرُهُمَا، وأوضحَ بعضَ الضوابطِ والأسسِ عَدّهَا مهمةً في كتابةِ الأبوذيةِ الـمُولَّدةِ.
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟