شُوهِدَ وهْو يَهْوِيْ عَلَى رَأْسِ العَبَّاسْ عليه السلام ..
(أَبُو الفَضْلِ) مِزْمارُ مِحرابِهِ
وَأُنْشُودةُ الحربِ تُتلَى بِهِ
رأَى (اللهُ) في قَلْبهِ نُورَهُ
فَأَوْدَعَهُ بَيْتَ أَحْبَابِهِ
فَمَا حَجَّتِ الشّمسُ إلا لَهُ
وما أَشْرَقَتْ منْ سِوى بابِهِ
سَقَى (الطَّفَّ) مِنْ نَزْفه فَانْتَشتْ
فَمَا ارْتَشَفَتْ مِثْلَ أنْخَابِهِ
بكفَّيْهِ خبَّأَ جَيْشَ الحِمَامِ
وَسِرْبَ الـحَمَامِ بأَهْدَابِهِ
وَطَا هامةَ الحَرْبِ، في صَدْرِهِ
دُعاءٌ يَفُوحُُ بِأَطْيابِهِ
وما رأْسُهُ ذَاكَ لَكِنَّهُ
لَدَى ( اللهِ ) مِيْزَانُ أَسْبَابِهِ
فَقُلْ يَا عَمُودَ الضَّلالِ الذي
تَحَدَّرْتَ منْ شَرِّ أَصْلابِهِ
أَأَنْتَ سَتَكْسِرُ غُصْنَ الدُّعَاءِ
وَتُسكتُ تَرْتيْلَ عِنَّابِهِ ؟
أَتَحسبُ أَنَّ الـهُدَى ظَامِئٌ
إِذا انْكسرَتْ خَيْرُ أَكْوَابِهِ ؟
ولكنَّهُ ( كَعْبَةٌ ) رَحْمَةً
يُفيضُ الدِّمَا ثَغْرُ ( مِيزَابِهِ )
يسيلُ على منبرِ العدلِ كي
يُعيدَ اخْضِرَاراً لأَخْشَابِهِ
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات