متابعات

القطيف: افتتاح معرض فني بعنوان ’بكاء الملائكة’ في تاروت

 

بعنوان "بكاء الملائكة" افتُتِح المعرض الحسيني العاشر "نزف على لوحة" ،مساء يوم الخميس بالربيعية في تاروت ،حيث  بلغ عدد الأعمال الفنية  أكثر من ثلاثمئة عمل فني موزعة على ٢٣قسما.


وقال الأستاذ ناصر وليد القطري ممثل مكتب القطري للاستشارات الهندسية الراعي الرسمي للمعرض"إن الأعمال التي رأيناها في هذا المعرض جميلة جدا  ونتمنى أن نرى أكثر من هذا الإبداع" مُضيفا  " لم نكن نتوقع في القطيف أعمالا لفنانين مبدعين لدرجة الإبهار ولا ننسى أعمال الفنانين المبدعين من البحرين والعراق".


وقال أحد المشرفين في المعرض لـ "خبير " بأن الحضور تميز لكونه من مناطق مختلفة ،الأحساء والفطيف والبحرين ، بالإضافة لوجود بعض الـشخصيات الثقافية و الدينية  كشيخ حسن المطوع ،والشخ أحمد فردان ، والإعلامي السيد فاضل الشعلة ، و الكاتب حسن غزوي ،وشخصيات اخرى أيضاً .

وأشار إلى زيارة مجموعات فنية ومجموعة  خطاطين من البحرين والبلد، الخطاط مصطفى العرب ،الخطاط السيد حسين القلاف ،الخطاط السيد عدنان درويش ،والخطاط حسن رضوان،  بالإضافة لمجموعة من فنانين المنطقة كالفنان محمد المصلي ،الفنان عب العظيم شلي ،الفنان محمد الجيراني ،والفنان حسن أبو حسين،  والفنان حميد رامس. 

وذكر بأنه  تم توقيع المجموعة  القصصية للكاتب حسن غزوي في الليلة الثانية بعنوان (نطق الجمال) ، مُضيفا بأن عدد الاقسام ٢٤ قسم مختلف ، منها التصوير ،الرسم ،النحت على الأخشاب ، الطباعة على القماش ،معرض كتب ، التربة الحسينية ،القسم الطبي  ،قسم تراث العلماء ،قاعة محاضرات ليلية كما بالإضافة لقسم مسجد الإمام  علي بالقديح حيث تم تجسيد المسجد ومقتنيات الشهداء وقت استشهدهم وبعض أثار  التفجير الإرهابي . 

وأشار إلى تميز قسم النحت على الرمال للفنان الأحسائي " هادي فرحان "، وقسم النحت الذي ضم مجموعة من فناني البحرين والقطيف، و قسم قطيفيون في كربلاء الذي عرض تجربتهم في إقامة معرض بين العتبتين وقد حصدوا جوائز من الحضرة الحسينية .


يذكر بأن مدة المعرض أسبوعين  من ٢٣محرم -٦ صفر، حيث بدأ المعرض للرجال وينتهي في ٢٩ من محرم ،فيما يبدأ للنساء من ٣٠محرم ،حتى ٦صفر .