تحدث السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء، عن الحكمة وأضدادها ومضامينها القرآنية والأخلاقية وأثرها على المجتمعات.
السيد الشخص إستهل خطبته أمام حشد من المصلين بقوله تعالى "يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ" 269 - البقرة.
واعتبر سماحته أن الحلم والعقل والحكمة "تؤدي معنا واحدا ونتيجة واحدة وهي تعني فهم الأمور فهما صحيحا وإصابت القول والعمل ووضع الشيء في محله".
وأضاف "إن الأمور تعرف بأضدادها فيقابل كل من الحلم والعقل والحكمة السفاهة والجهالة والحماقة".
وتوقف السيد الشخص أمام قول أمير المؤمنين علي (ع) "من استبد برأيه هلك ومن شاور الرجال شاركها في عقولها"، معتبرا أن "الإستشارة والأخذ برأي الآخرين مظهر من مظاهر الحكمة والعقل".
على صعيد آخر استنكر سماحته الجرائم الكبيرة التي تحصل في بلاد المسلمين لاسيما الجريمة النكراء التي وقعت في باكستان وأودت بحياة أناس أبرياء ويندى لها جبين الإنسانية، داعيا الله عزوجل أن يرفع البلاء عن كل بلاد المسلمين.
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه