تحدث السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء، عن طلب العلم في القرآن والسنة وتكريم الإسلام له، كما أدان الحادث الأليم الذي وقع في بروكسل لافتا إلى أن هذا الفعل الإجرامي يضيّق على المؤمنين ويشوه سمعة المسلمين.
السيد الشخص إستهل خطبته أمام حشد من المصلين بقوله تعالى "قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ" 9 - الزمر.
مبينا أن "السيرة العملية للنبي الأكرم والأئمة تظهر مدى الإهتمام بالعلم والسعي إلى تعليمه للناس ونقله إلى تلامذتهم، والنبي منذ أن بعث نبيا للناس كان يسعى برقي العرب".
ولفت سماحته إلى أن النبي (ص) عُرف عنه حرصه على تعليم أصحابه وأتباعه كما أنه كان في بعض المعاهدات بينه وبين اليهود والمشركين كان يشترط عليهم أن يعلموا المسلمين بعض الحرف والصناعات".
السيد الشخص ركز خلال حديثه عن العلم على بعض الأمور أبرزها "أن العلم أمر فطري وصفة عظيمة وشرف يسعى إليه كل إنسان عاقل، والعلم لا يختص فقط في علوم الشريعة بل هو شامل لكل العلوم المختلفة"، كما شدد سماحته على "الإهتمام الجدي من قبل المسلمين بسائر العلوم المختلفة".
على صعيد آخر أشار سماحته إلى الجريمة الكبرى التي حلّت قبل أيام في بروكسل وأودت بحياة أبرياء كثيرين منددا بهذه "الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية وتشوه سمعة المسلمين وتضيق على المؤمنين"، وتابع "إننا نستنكر كل هذه الجرائم ونعلن أن هذا لا يمت للإسلام بصلة على الأطلاق فالإسلام يرفض قتل الأبرياء أيا كان دينهم ومذهبهم".
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه