الشيخ الحرّ العاملي
كيف تحظى بمجدك الأوصياءُ
وبه قد توسّل الأنبياءُ
ما لِخَلْقٍ سوى النبيّ وسبطيه
السعيدين هذه العلياءُ
فبِكُم آدم استغاث وقد
مسّتْه بعد المسّرة الضرّاءُ
يوم أمسى في الأرض فرداً غريباً
ونأت عنه عرسُه حوّاءُ
وبكى نادماً على ما بدا منه
وجُهْد الصبّ الكئيب البكاءُ
فتلقّى من ربّه كلماتٍ
شرّفتْها من ذكْرِكم أسماءُ
فاستُجيب الدعاءُ منه ولولا
ذكرُكم ما استُجيب منه الدعاءُ
يا له سؤدداً منيعاً رفيعاً
قد رواه الأعداء والأولياءُ
لِعليٍّ مَجدٌ غدا دون أدناه
الثرّيا في البُعد والجوزاءُ
هو فضلٌ وعصمةٌ ووفاءٌ
وكمالٌ ورأفةٌ وحياءُ
ولَكَم بان سؤدداً لم يُبِنْ كُنهَ
علاه الإنشادُ والإنشاءُ
والحروف التي تركّبت العليا
منها عينٌ ولامٌ وياءُ
كان نوراً محمّدٌ وعليٌّ
في سنا آدمَ له لألاءُ
أخذ اللهُ كلَّ عهدٍ وميثاق
له إذ بدا سنًا وسناءُ
أيّ فخر كفخره والنبيّون
عليهم عهدٌ له وولاءٌ
وبه يُعرف المنافق إذ كانت
له في فؤاده بغضاءُ
ولَعمري من أوّل الأمر لا تخفى
على ذي البصيرة السعداءُ
وأتتْ منه في عليّ نصوص
لم يحُم حول رُبعها الإحصاءُ
قال فيه: هذا وليّي وصيّي
وارثي، هكذا روى العلماءُ
وزعمتم بأنّ كلّ نبيّ
لم يرِث منه مالَه الأقرباءُ
هو مولى من كان مولاه نصّاً
منه فليُتْركِ الهوى والمِراءُ
ودعا بعدها دعاءً مجابا
وبه قد تواتر الأنباءُ
للمعالي بين الورى يا عليُّ بنَ
أبي طالب إليك انتهاءُ
وكذا للكمال منك وللسؤدد
والمجد والفَخار ابتداءُ
للورى لو درى الورى بك من
بعد أخيك الطهر الأمينِ اهتداءُ
واجبٌ بالنصوص منه عن الله
وأين المصغي بك الاقتداءُ
ثمّ يوم (الغدير) هل كان إلّا
لك دون الأَنام ذاك الولاءُ
يوم مات النبيّ كنت إماماً
في العلا لم يساوك النُظَراءُ
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون