"صلاةٌ لقدّيسي الكوثر" إبراهيم بوشفيع
لا يستكين النزف في ملكوته
خشعت له الأصوات والأشخاصُ
والجرحُ إن غنّى ستطرب زهرةٌ
ويرفُ عصفورٌ، تضوع عِراصُ
والجرح إن غنى ترنّح قاتلٌ
وتخشبتْ صحفٌ، ومات رصاصُ
يا نزف عليين، أنتَ كفافنا
ومسيحنا الفادي، وأنت خلاصُ
ما خرّ منا ثائرٌ إلا هوى
بيد الإله، يزفّهُ الإخلاصُ
باعوا فما بُخسوا، فربٌ يشتري
ما قدّموا، والخاسر القنّاصُ
هم يَكملون بموتهم، فتألهوا
ويلوك لحمَ القاتل استنقاصُ
متآكلٌ خبز القصيد أمامهم
فتضاءلت بيديهمُ الأقراصُ
يا ذابحينا بالكلام كفاكمُ!!
فوق الجراح تفننَ الرقّاصُ
الشانئين الباترين رقابنا
في (كوثرٍ)، ما نال منه العاصُ
أشباح موتانا تطاردُ نومكم
لن تهربوا، إذ ليس ثمّ مناصُ
وتساقطت جدارنكم فتكشّفتْ
عوراتكم، وتحيّر الجصّاصُ
ستحاصرون بخزيكم وبعاركم
كالفأر حين تحوطهُ الأقفاص
وستُصلبونَ على جذوعِ خداعكم
ذوقوا خبالاً، (فالجروح قصاصُ)
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون