الشيخ محمد جواد البلاغي ..
لم يزل القرآن الكريم بحسب الحكمة والمصالح يتدرج في نزوله. وكلما نزل شيء هفت إليه قلوب المسلمين وانشرحت له صدورهم، وهبّوا إلى حفظه برغبة وشوق وإقبال بما عُرِفت به العرب من قوة الحافظة الفطرية.
وكان شعار الإسلام التجمل بحفظ القرآن الكريم، للتبصر بحججه ومعارفه وأدبه المعجز.
وحتى صار حفّاظه في زمان الرسول يعَدّون بالألوف.
ولما كان وحيه لا ينقطع في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، لم يكن مجموعاً في مصحف واحد، وإن كان ما أوحي منه مجموعاً في قلوب المسلمين وكتابتهم له.
فلما اختار الله لرسوله دار الكرامة، وانقطع الوحي بذلك، رأى المسلمون أن يسجلوه في مصحف جامع، فجمعوا مادته بإشراف الألوف من حفاظه، ورتابة مكتوباته الموجودة عند الرسول، وكتّاب الوحي وسائر المسلمين، جملةً وأبعاضاً وسوراً.
نعم، لم يُرتَب على ترتيب نزوله، ولم يقدّم منسوخه على ناسخه.
ومن المعلوم عند الشيعة أن علياً أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرتدِ برداء إلا للصلاة حتى جمع القرآن على ترتيب نزوله وتقدم منسوخه على ناسخه..
واستمر القرآن الكريم على هذا الاحتفال العظيم بين المسلمين جيلاً بعد جيل، ترى في كل آن ألوفاً من المصاحف يراقب بعضها بعضاً، وألوف الحفاظ يراقبون المصاحف، بحيث لم يتفق لأمر تاريخي من التواتر وبداهة البقاء ما اتفق للقرآن الكريم، كما وعد الله جلّت آلاؤه بقوله في سورة الحجر: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون.
وقوله في سورة القيامة: إنّ علينا جمعه وقرآنه.
ولئن سمعت في الروايات الشاذة شيئاً في تحريف القرآن، وضياع بعضه، فلا تقم لتلك الروايات وزناً، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها، ووهنها، وضعف رواتها، ومخالفتها للمسلمين، وفي ما جاءت به من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن مما ليس له شبه به.
(مقدمة آلاء الرحمن)
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ جعفر السبحاني
السيد عباس نور الدين
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون
الحفاظ على الصحة في تراث الإمام الصّادق (عليه السلام)
ولكن تعمى القلوب الّتي في الصّدور
حدّ الإيمان والكفر
الإمام الصّادق: سِراجٌ في ليل الظّلمات
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا