محمد جواد مغنية ..
إن أكثر شباب هذا الجيل يستخفون بالدين وأهله ، فمنهم من يقول صراحة وعلانية : لا شيء وراء الطبيعة.. ومنهم من يقول : إن وراءها مدبراً حكيماً، ولكنه لم يوجب صوماً ولا صلاة.. والاثنان عند اللَّه سواء في الكفر والجحود . .
لأن من ترك الصلاة جازماً بعدم وجوبها فهو تماما كمن كفر باللَّه دون خلاف بين علماء المسلمين .
ونعينا نحن علماء الدين على شباب الجيل كفرهم واستخفافهم، وحكمنا عليهم بالتمرد على دين الحق ، دون أن نقوم بأي عمل ، أو نقدم لهم الأسلوب المقنع .
وأعني بالعمل ، العمل الجماعي المثمر الذي ينبغي التمهيد له بالاجتماعات وعقد المؤتمرات للتداول والتدارس، ثم إنشاء المدارس والكليات لعلوم القرآن والسنة ، وفلسفة العقيدة الإسلامية، والتاريخ الإسلامي، وعلم النفس، والتدريب على الوعظ والدعوة إلى الدين بالحسنى والسبل الحديثة المجدية.. أجل ، لقد قام البعض بمجهود أدت إلى نتائج مشكورة، ولكن المطلوب توحيد الجهود، والإخلاص في النية والتضحية من الجميع.. ولكن كيف توحّد الجهود، والمتكسبون باسم الدين كثيرون، ولا يهمهم من أمره إلا بمقدار ما يعود عليهم بالجاه والمال.
وبالتالي، فنحن علماء الدين مسؤولون أمام اللَّه عن شباب الجيل ، تماماً كما هم مسؤولون عن التهاون وترك التصدي لمعرفة دين الحق ، والعمل بأحكامه .
ــــــــــــــــ
تفسير الكاشف
ج1،ص175ـ 176
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
وفاة الشّيخ علي الكوراني العاملي
الحبّ: رابع سمات الأسرة القويّة
الشّيخ محمّد الحرز متحدّثًا عن الحركة العلميّة في تاريخ الأحساء.
أمسية شعريّة لجمعيّة ابن المقرّب بمشاركة الحرز وبيلا
منشأ تعدّد التسمية لسوَر القرآن
النهضة العلمية أفضل وسيلة للتمهيد
كيف يتغير الدماغ عندما نتعلم القراءة
طاهرة آل سيف: لكلّ شخص هدهد أيضًا
التعدّديّة الدينيّة (3)
الذرّيّة الصالحة..حياة