من التاريخ

إسماعيل بن علي بن نوبخت


أبو سهل النوبختي الكاتب، وهو خال الحسن بن موسى النوبختي ، كان من متكلمي الشيعة الإمامية وكان فاضلاً له مجلس يحضره المتكلمون، وله مصنفات كثيرة في علم الكلام وردود على ابن الراوندي وغيره، وكان كاتباً شاعراً بليغاً راويةً للأخبار، روى عنه أبو بكر محمد بن يحيى الصولي وأبو علي الكوكبي وابنه أبو الحسن علي بن إسماعيل.
توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، ومولده سنة سبع وثلاثين ومائتين.


أقوال العلماء فيه
كان من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السلام وكان ممن تشرف بزيارة مولانا الحجة عجل الله فرجه الشريف في مرض أبيه عليه السلام ، وقد وتكلموا معه في السفير بعده. وكان له وجاهة وقدر في أنفس الناس ومحل من العلم والأدب أيضا عندهم كما في رواية الغيبة في قصة الحلاج واحتجاجه عليه ومدحه التنوخي لذلك بقوله:كان أبوسهل من بينهم مشفقًا، فهمًا، فطنًا.
قال ابن النديم في ترجمته في فهرسته: أبو سهل النوبختي اسماعيل بن علي بن نوبخت، من كبار الشيعة، وكان أبو الحسن الناشئ يقول: إنه أستاذه وكان فاضلًا، عالمًا، متكلمًا، وله مجلس بحضرة جماعة من المتكلمين إلى آخر ترجمته فقد ذكر رأيه، واحتجاجه على الشلمغاني، وكتبه الكثيرة فلاحظ.
وقال الشيخ في الفهرست في ترجمة مظفر بن محمد الخراساني: وكان عارفًا بالأخبار، وكان من غلمان أبي سهل النوبختي. وكان محمد بن بشر أبو الحسن الحمدوني الشوشنجردي المتكلم المشهور من اعيان أصحابنا من غلمان أبي سهل النوبختي. صرح بذلك ابن النديم في الفهرست.
وكان لأبي سهل احتجاج لطيف في جواب من سأله:كيف صار هذا الأمر إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح دونك؟ رواه الشيخ في الغيبة.
ويظهر منه أنه كان أهلًا للنيابة والسفارة للناحية المقدسة وإن قدم وفضل الحسين بن روح لخصال ذكر بعضها أبو سهل النوبختي في هذا الحديث. وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن احمد بن أبي عوف احتال على أبي سهل النوبختي وحبسه في أيام القاسم بن عبيد الله.


تلامذته
وقد قرأ عليه مظفر بن محمدبن أحمد أبو الجيش البلخي المتكلم المشهور المتوفي سنة(367).


مؤلفاته
ولأبي سهل مجموعة من التصنيفات المهمة نذكر منها
1-كتاب "الإمامة "
2-كتاب "الرد على الغلاة "
3-كتاب "نقض رسالة الشافعي "
4-كتاب "الرد على أصحاب الصفات "
5-كتاب "إبطال القياس "
6-كتاب "الحكاية والمحكي "
7-كتاب "الرد على اليهود "
8-كتاب في "الرد على أبي العتاهية "
9-كتاب "الخصوص والعموم "
10-كتاب "استحالة الرؤية".

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد