رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "معًا نرتقي".
الفيلمُ يعالجُ بأسلوبٍ طريفٍ كوميديٍّ طريقةَ تعامُلِ بعضِ الضيوفِ مع البوفيهاتِ المفتوحةِ، إذْ يَظْهَرُ واحدٌ منهم وهو يعتمِدُ بحسبِ قولِهِ الخطةَ مئةً وثلاثةَ عشَرَ من أجلِ اقتحامِ صفوفِ المدعوّينَ إلى مناسبةِ فرحٍ بهدفِ الوصولِ بأسرعِ وقتٍ ممكنٍ إلى طاولاتِ الأطعمةِ والأشربةِ والحلوياتِ المعروضةِ في إحدى القاعاتِ.
ورغمَ سعيِهِ بحسبِ خطّتِهِ إلى الوصولِ إليها، إلّا أنَّه يفشلُ في ذلكَ بسببِ مَنْعِ أحدِ القيّمينَ على البوفيه إياهُ منْ تجاوزِ دورِهِ رغمَ إلحاحِهِ عليهِ بِفَتْحِ مسارٍ خاصٍّ له ليتسنَّى لهُ أَخْذُ ما يستطيعُ من مأكولاتٍ.
وعلى الرغمِ من وجودِ بعضِ اللافتاتِ التي تُشيرُ إلى ضرورةِ الاهتمامِ بالنظافةِ، وضرورةِ أخْذِ الحاجةِ فقط منَ الطعامِ دونَ زيادةٍ كي لا يُضْطَرَّ القائمونَ إلى رَمْيِ البقايا في النفاياتِ، إلّا أنَّ ذلكَ الضيفَ لا يهتمُّ البتَّةَ، بل يُصِرُّ على أَخْذِ كلِّ ما تقَعُ عليهِ عيناهُ، مع تحريضِ باقي الـمَدعوِّينَ إلى القيامِ بما يقومُ به، ومن ذلكَ وبلقطةٍ طريفةٍ يضعُ الضيفُ في جيبِهِ عددًا من حباتِ التّمرِ، ويضعُ مجموعةً منها في جَيْبِ مدعُوٍّ آخرَ، وهكذا يستمرُّ ذلكَ الضيفُ في مخالفةِ التعلمياتِ واللافتاتِ دونَ مراعاةٍ أو اهتمامٍ، لينتهِيَ الأمرُ بهِ إلى رَمْيِ بقايا الطعامِ والحلوياتِ والفاكهةِ.
ويُخْتَتَمُ الفيلمُ بالآيةِ الكريمة: وكلوا واشرَبوا ولا تُسرفوا إنَّ اللهَ لا يحبُّ الـمُسرفين.
الفيلمُ من تمثيل الفنان مهدي الجصّاص، وهو من إنتاج مجموعة مطاعم كيتوس.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام