رفعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلم قصيرٌ حملَ عنوان: "قراري مصيري" الفيلم يعرضُ لقصةِ ولدٍ ناجحٍ ومجتهدٍ يهتمُّ بالمذاكرةِ ولا يخالفُ تعليماتِ أهلِهِ إلاّ أنَّ رفاقَهُ يُصرُّونَ عليهِ مرةً بعدَ مرَّةٍ أنْ يتخلّى عن هذهِ الطريقةِ في العيشِ وأنْ يتبعَ ما يهواهُ كما كلِّ ولدٍ في مثلِ عمرهِ ويبدأُ الأمرُ أولاً بخروجهِ معهم إلى لعبِ كرةِ القدمِ رغمَ الامتحانِ الذي يجبُ التحضيرُ لهُ لليومِ التالي، ثمّ يستمرُّ الأمرُ بالخروجِ معَهم للتنّهِ وقضاءِ الوقتِ حتى ساعةٍ متأخرةٍ في الليلِ ما ينتجُ عنِ الأمرِ أولاً تدنّي مستواهُ الدراسيِّ فضلاً عن عدمِ رضا والدِهِ عمّا يفعلُهُ الولدُ رغمَ أنَّ الوالدَ لا يجبرُهُ على شيءٍ إنَّما يتركُ الخيارِ لولدِهِ سامحًا لهُ بتحمّلِ مسؤوليةِ قرارِه، ثمّ يُدركُ الصبيُّ لاحقًا بعدَ إعمالِ عقلِهِ وتفكيرِه بما قامَ بهِ أنَّ كلَّ فعلِهِ مجردُ ردةِ فعلٍ تجاهَ أصدقائِهِ كي لا يقولوا عنهُ إنَّه ولدٌ معقّدٌ أو متخلفٌ، فيذهبُ إلى والدِهِ معتذرًا وخلالَ الحديثِ معهُ يفهمُ ما معنى تحمّلِ المسؤوليةِ وما معنى أن يتّخذَ المرءُ قرارَهُ بعيدًا عن إرضاءِ الناسِ لأنّ هذا أمرٌ لا يتحققُ ولا يعودُ إلى على صاحبِهِ بالسوءِ ليُختَتَمَ الفيلمُ بعبارةِ "قراري مصيري" فالقرارُ بالنتيجةِ هو من يتحكّمُ بمصيرِ منِ اتّخَذَهُ.
الفيلم من من إنتاجِ دورةِ المرتضى الثقافية، تمثيل حسن الفكيه، عبدالله حماد ، صادق مطر، أحمد اسعيد وسلمان السلمان.
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم