الشيخ علي الفرج ..
اغسلي يا نجومُ عن سأم اللي
ـل جفونَ الحسينِ والأصحابِ
وَدّعي ذلك الزعيمَ ودمعاً
ذابَ فيه طبعُ انكسارِ السحابِ
دمعةٌ منه أنبتتْ للملايي
ن حِراباً من سُنّةٍ وكتابِ
ودّعيه دماً تأهّب في الأق
داح كيما يُراق في الأكوابِ
دمُه صبغة السماءِ وأين الس
يفُ منه وهو انتماء التُرابِ
حدّثي يا نجومُ عن خيم الوح
ي ودمعٍ من زينبٍ سَكّابِ
ليلُها ... أين ليلُها ؟! نسيتْهُ
نسيتْ صمتَه انتظارَ العذابِ
حولهَا من خواطر الظمأ المرِّ
ضبابٌ في عُتمةٍ من ضبابِ
قسماً لو جرى الفرات وريداً
في دماها كسلسلٍ مُنسابِ
هَدَرتهُ ماءً فتجتمع الأط
فال ، فيه تعود ملأى القرابِ
حدّثيني عن الأسود كم امتدَّ
بهم للسما خيوطُ انتسابِ
زرعوا الليل أعيناً تحرس الغا
ب كَسربٍ من الردى جوّابِ
أنت يا ليلة انخساف المرايا
في وجوه السنين والأحقاب
غُرست فيك آهتي واحتضاري
ونمت فيك صرختي واغترابي
عجبٌ أن أراك سوداءَ والشم
س بجنبَيكِ معبدُ الأهداب
عجبٌ أن أرى لديك ( دويَّ الن
حل ) يهتزُّ من أُسود الغاب
سهروا بين جانحيك جبالاً
وغدوا فوق راحتيك روابي
حدّثيني عن الظلام وما احمرَّ
بأعماقه من الأرهاب
ضاع في رُعبه أنينُ يتامى ال
غد ضاعت مباسمُ الأحباب
وفؤاد الحسين ذاب حناناً
وعجيبٌ يذوب فوق الحرابِ
مركز البيت السّعيد بصفوى، يتناول مفهوم "التّواصل الجيّد"، ضمن سلسلة "سمات الأسرة القوية"
الإنسان بين الحريّة والتكليف
الخطيب الحسينيّ الملّا أحمد الوحيد في ذمّة الله تعالى
خطبة للسيد حسن النّمر الموسويّ حول الهمّ والاهتمام عند الإمام الصّادق عليه السّلام
الشيخ الحبيل يتحدّث عن الأدوار العظيمة للإمام الصادق عليه السلام
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه