تحدث سماحة العلامة السيد هاشم الشخص في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن سيرة وحياة الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رض) وذلك في ذكرى شهادته المباركة، حيث تكلم عن بعض جوانب حياته منوها بدوره الريادي على كافة الصعد، مشيرا إلى مدى تأثير شخصيته العظيمة على جميع طلابه ومن عرفه.
السيد الشخص وأمام حشد من المؤمنين في مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء، اعتبر أن "ما جاء به القرآن الكريم من مواعظ وحكم على شكل قصص بين أولياء الله وأعداءه وكيف كان مآل عباد الله الصالحين وكيف كان مآل عباده الظالمين، هو يهدف إلى تأكيد حقيقة ثابتة وسنة تاريخية أرادها الله تعالى"، داعيا المؤمنين إلى التأمل فيها وأخذ العظة والعبرة من خلالها.
وأعطى سماحته نموذجا لهذه السنة التي سنها الله عزوجل وانتقامه لأولياءه الصالحين، فقال "صدام حسين الذي طغى ودمر العراق واعتدى على جيرانه وفعله الأفاعيل التي لا حصر لها ولا حد، وما كان يتخيل في يوم ما أن تنقلب الأمور عليه ويخرج كالفأر من جحر في الصحراء"، وأضاف "الذين دعموه وساندوه بلا حدود هم الذين انقلبوا عليه فمضى إلى النار وبئس القرار".
وأشاد سماحته بسيرة الشهيد الصدر قائلا "شهادة السيد الصدر (رض) تعطينا نموذجا من نماذج الظلم والإضطهاد والجبروت والطغيان (..) لقد تجسدت فيه ملكات عظيمة جدا لم تتجسد في أحد سواه إلا نادرا".
وختم السيد الشخص منوها بعبقريته وذكاءه المفرط وعلمه وتقواه، حيث اعتبر أن الحديث عن أخلاقه الفاضلة شيء لا يستطيع الإنسان وصفه وذلك دلالة على عظمته وجلالة قدره.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون