محمّد إقبال
نَسَبُ المَسيحِ بَنى لِمَرْيمَ سيرَةً
بَقِيَتْ على طولِ المَدى ذِكْراها
والمَجْدُ يُشْرِقُ مِنْ ثَلاثِ مَطالِعٍ
في مَهْدِ فاطِمَةٍ فَما أَعْلاها
هِيَ بِنْتُ مَنْ؟ هِيَ زَوجُ مَنْ؟ هِيَ أُمُّ مَنْ؟
مَنْ ذا يُداني في الفَخارِ أَباها
هِيَ وَمْضَةٌ مِنْ نُور عَيْنِ المُصْطَفى
هادي الشُّعوبِ إذا تَرومُ هُداها
هِيَ رَحْمَةٌ للعالَمينَ وَكَعْبَةُ الـ
آمالِ في الدُّنيا وفي أُخراها
في رَوْضِ فاطِمَةٍ نَما غُصنانِ لَمْ
يُنجِبْهُما في النّيِّراتِ سِواها
حَسَنُ الذي صانَ الجَماعَةَ بَعدَما
أَمْسى تَفَرُّقها يَحلُّ عُراها
وَحُسَينُ في الأحرارِ وَالأبرارِ ما
أزكى شَمائِلَهُ وَما أنْداها
فَتَعَلَّموا رَيّ اليَقينِ مِنَ الحُسَيـنِ
إذا الحَوادِثُ أَظْلَمَتْ بِدُجاها
وَتَعلَّموا حُرِّيَّةَ الإيمانِ مِنْ
صَبْرِ الحُسَيْنِ وَقَدْ أجابَ نِداها
الأُمَّهاتُ يَلِدْنَ لِلشَّمْسِ الضِّياءَ
وَلِلجَواهِرِ حُسْنَها وَصَفاها
هِيَ أُسْوَةٌ لِلأُمَّهاتِ وَقُدْوَةٌ
يَتَرَسَّمُ القَمَرُ المُنيرُ خُطاها
نُورٌ تَهابُ النّارُ قُدْسَ جَلالِهِ
وَمُنى الكَواكِبِ أنْ تَنالَ ضِياها
جَعَلَتْ مِنَ الصَّبرِ الجَميلِ غِذاءَها
وَرَأتْ رِضا الزَّوْجِ الكَريمِ رِضاها
فَمُها يُرَدِّدُ آيَ رَبِّكَ بَينَما
يَدُها تُديرُ عَلى الشَّعيرِ رَحاها
بَلَّتْ وِسادَتَها لَآلِئُ دَمْعِها
مِنْ طُولِ خَشْيَتِها وَمِنْ تَقواها
جِبْريلُ نَحْوَ العَرشِ يَرفَعُ دَمْعَها
كَالطَّلِّ يَرْوي في الجِنانِ رُباها
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون