حسين حسن آل جامع
كيفَ يَدنُو
إلى جَمالِكَ وَصفُ
أو يُصَلّي على جَلالِكَ حَرفُ ؟
أو تُداني عُلاكَ
شُمُّ القِوافي
رُبَّما أدركَ المَشاعِرَ .. لُطفُ !
" مُسلِمٌ "
أنتَ .. يا ربيعَ كمالٍ
كُلُّ حُسنٍ إلى بَهائِكَ يَهْفو
قد وَرثْتَ الشُموخَ
يا ابنَ عقيلٍ
منْ "أبي طالبِ" .. ومَجدُكَ صِرْفُ
وتَقَلَّبْتَ
في فَضاءِ "عليٍّ "
و "عليٌّ" على المَفاخِرِ وَقفُ
والبُطولاتُ
في حديثِكَ .. إرثٌ
هاشِمِيٌّ .. وأنتَ منهُنّ سَيفُ
كمَ سَقاكَ "الوَصِيُّ "
شَهدَ عُلومٍ
ومنَ الشَهدِ .. كمْ حَلا لكَ غَرفُ
وعليكَ الإبا
أفاضَ "حُسَينٌ "
كُلّما هاجَ للدَنِيّةِ .. عَصْفُ !
فَتَألّقْتَ
في مَعارِجِ قُدسٍ
ولواءُ الهُدَى عليكَ يَرفُّ
هكَذا ..
كنتَ للرِسالةِ .. كُفْؤًا
بعدَ أن وافَتِ "ابنَ فاطمَ" صُحْفُ
ولِكُوفانَ ..
رُحَتَ تَحمِلُ نُورًا
ومنَ الناسِ كانَ يَسبِقُ لَهفُ
غيرَ أنّ الدعِيَّ ..
أحدثَ رُعبًا
ثمّ أودَى بذلِكَ النورِ .. خسْفُ
يا لَتِلكَ الوجوهِ
كيفَ تَوَلّتْ
وكأنْ لمْ تُمَدَّ لِلعهدِ كَفُّ !
عجَبًا ..
كيفَ أسلموكَ .. وحيدًا
كيفَ أخنَى على "العَمائِمِ" جِلفُ ؟
هكذا عُدتَ
في الدِيارِ .. غريبًا
ودُموعُ الأسَى بجَفنَكَ وَكفُ
والحُسَينُ الحُسينُ ..
هَمُّكَ حتْمًا
لم يحُلْ بينَهُ وبينَكَ طرفُ
حَدِّثي
" طَوعَةَ" الفَخارَ بِيَومٍ
رُبَّما لا يُطيقُ وصفَكِ وَصفُ
يومَ أن عادَ "مُسلِمٌ "
وهْو فَردٌ
يَتلقَّى العِدا .. فَيعصِفُ حَتْفُ
صالَ في جَمعِهِمْ
وبابُك دِرْعٌ
رَيثما يَملَأُ الأزقّةَ .. زَحفُ
ثُمّ أردَوهُ
في حَفيرةِ غَدرٍ
والدما منْ جُرُوحِهِ الحُمْرِ نَزفُ
ومِن القصرِ
يومَ أُرْدِيَ .. قْتلًا
خَرَّ ذاكَ اللِّوا .. وراحَ يُلَفُّ !
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
في رحاب القرآن الكريم (1)
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر