الشاعر حسين آل جامع
إلى عُلاكَ شَدَدتُ الرُوحَ والجَسَدا
وعُدتُ أَركُزُ قَلبي في الهَوَى وَتَدَا
أَمُدُّ نَحوكَ آمالِي وأَشرِعَتِي
وأنتَ يا قِبْلَةَ الدُنيا تَمُدُّ يَدَا
وأَنتَ تُغْمُرُ أنفاسِي وأَورِدَتِي
منَ الضِياءِ ، فَأَسْتَوْحِي السَنا مَدَدا
تَشِفُّ ، تَنسِجُ من نَبضِي مُنَمْنَمَةً
منَ الصَفاءِ ، وفِي كفَّيْكَ نَبْعُ نَدَى
يا مَبْدَأَ الفَيضِ .. بَعْضُ الفَيضِ قافِيَتِي
وفِي هَواكَ تَحَرَّتْ أَحرُفِي رَشَدا
رَعْيًا لِطُهْركَ مَحفُورًا عَلَى مُقَلٍ
منَ الجَمالِ أَفاضَ العِشْقَ وَاتَّحَدا
ومِنْ جَبِينِكَ يَشتارُ السُجُودُ رُؤًى
كَأَنّهُ ما رَأى إلاّكَ قَدْ سَجَدا !
وصُبْحُ ثَغْرِكَ مِحرابٌ تَلُوذُ بهِ
رُوحُ الصَلاةِ ، وَتَحْيَاهُ النُفُوسُ هُدَى
وفِي ثَناياكَ لِلعافِينَ مَرحَمَةٌ
تَهمِي/ تَرِفُّ عَلى آَلامِهِمْ بَرَدا
تَهُشُّ فِي وَجهِ مَنْ تَلْقاهُ مُبْتَسِمًا
وما رأَى أَحدٌ مَيْلاً ولا صَدَدا
وَمِلءُ جَفْنِكَ يَجْثُو الخَوفُ مُتَّقِدًا
فَلا يَمِيرُكَ إلاّ الدَّمْعَ والكَمَدا
وَقَلْبُكَ الرَّحمَةُ الكُبرَى التِي وَسِعَتْ
كُلَّ الحَياةِ ، ومَا ناءَتْ بِهِ أبَدَا
تَزاحمَتْ حَولَهُ الآلامُ عاتِيَةً
فَهالَها أنْ غَدَتْ فِي قُربِهِ زَبَدا
فِداءُ نَبْضِكَ .. تَسبِيحٌ يَلَذُّ بِهِ
أَهلُ السَماءِ .. ومَنْ صَلَّى ومنْ عَبَدا
وأَنتَ أَنتَ جَلالٌ ما أَحاطَ بِهِ
إلاَ فَتًى كانَ وسَطَ البَيتِ قَدْ وُلِدا
"مُحَمَّدٌ" أنتَ سِرَّ اللهِ حِينَ بَرا
هذا الوُجُودَ فَلَوْلا أَنتَ ما وُجِدا
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (1)
ما جدوى إقامة الشعائر الحسينيّة؟
صريع الدمعة الساكبة
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (3)
لن يجد العالم أنقى من راية الحسين (ع)
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)