اتهم سماحة السيد هاشم الشخص إمام مسجد المصطفى (ص) ببلدة القارة في الأحساء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالمتاجرة بإسم الإنسانية لأسباب مادية واقتصادية وممارسة الإزدواجية فيما يتعلق بحقوق الإنسان في العالم.
السيد الشخص وخلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع وأمام حشد من المصلين تحدث عن بعض ما رشح من مواعظ وحكم الإمام علي (ع) للإستفادة منها وذلك في أجواء عيد الغدير الأغر، حيث اعتبر سماحته أن الإمام علي (ع) "أعطى قاعدة عقلائية في كيفية التعاطي مع الآخرين، حيث قال إجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك، فأحب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لنفسك ولا تظلم كما تحب أن لا تظلم".
على صعيد آخر، لفت سماحته إلى الضجيج الإعلامي الكثيف عن الوضع الإنساني في شرق حلب بسوريا وما يعيشه الناس جراء الحصار المفروض عليهم، معتبرا أن الشعارات التي "تطلق جميلة وصحيحة ولا يمكن لعاقل أن يرفضها لكن هذه المنظمات التي هبت لنجدة السوريين ليست من منطلق إنساني صرف بل هناك أمور أخرى وراء هذا الضجيج".
مؤكدا على أن هذه المنظمات هي تتاجر بإسم الإنسان وبإسم إغاثة الملهوفين والمحتاجين، وأن هنالك أهداف سياسية ومادية وليست المسألة إنسانية بالمعنى الصحيح.
وأضاف "لو كانت هذه المنظمات الدولية صادقة هل في سوريا لا يوجد من هم محاصرون إلا في شرق حلب فقط؟! ألم يسمع العالم ما ينادي به في الفوعا وكفريا بلدتان محاصرتان الآن حوالي سنتين؟!"
وأردف متسائلا "لم لا نسمع في الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ضجيج لإغاثة هؤلاء الملهوفين؟!"
وتابع قائلا "أين هذه المنظمات عن المشردين في العراق الذين يعيشون في المخيمات في أسوأ الظروف من أهالي الأنبار ومناطق أخرى؟ أين هذه المنظمات عن الصومال؟ الصومال أكثر من عشرين سنة حرب أهلية، شعب مسحوق للغاية".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون