تحدث سماحة السيد كامل الحسن خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أمام حشد من المصلين في مسجد الإمام الباقر (ع) بمدينة صفوى في القطيف عن مفهوم الإلتزام وحقيقته.
السيد الحسن لفت خلال خطبته الأولى إلى حقيقة العبادة، وأنها لا تتحقق إلا من خلال الإلتزام، معتبرا أن مفهوم الإلتزام يحتاج إلى دقة وتوضيح.
وأضاف شارحا معنى الإلتزام والفرق بينه وبين الإلزام قائلا "الإلتزام فعل إختياري إرادي وقناعة ذاتية، بينما الإلزام يعتبر آلة من آلات الإجبار والإلزام النفسي، فإذا إعتنق الإنسان الإسلام فقد التزم بجميع مبادئه الدينية والزم نفسه بتطبيقها".
مؤكدا أن "حقيقة الإلتزام هو التطبيق العام (...)، كما لا يتحقق مفهوم الإلتزام إلا بتوازن الشخصية، فإذا كانت الشخصية غير متوازنة فلا يقال أن فلان ملتزم حقيقة الإلتزام، التوازن في الشخصية بمعنى أن لا يكون مضطرب، متعصب بشكل سلبي، الإلتزام ليس فقط مسائل عبادية".
وتابع قائلا "الالتزام لا يتحقق إلا من خلال التوازن في الدائرة الاجتماعية، لذلك يقول الرسول الاكرم (ص) "من فارق الجماعة فقد خرج عن ربقة الاسلام".
وشدد سماحته على أن "حقيقة الإلتزام هو بأن على الإنسان أن يسد كل ثغرة فيها خلافات جانبية بين المؤمنين".
معتبرا أنه "من غير المقبول أن يحصل هناك اختلاف بين المؤمنين على نشاطات ثقافية أو نشاطات دينية أو نشاطات شعائرية، هذا أمر لا يجوز، لأن هذا الإختلاف في هذا الجانب دليل على ضعف التربية الإيمانية وغلبة الهوى على العقل وهذا أمر مرفوض".
وختم سماحته موضحا بأن "على الإنسان أن يفهم حقيقة الإلتزام الديني، أي أنه ليس بأمر محصور في أشياء عبادية فقط، وإنما معنى الإلتزام هو الأخذ بما يراه الإسلام بشكل شمولي وليس بشكل جزئي".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون