لقد خُلقت في مجتمعنا بل وفي المجتمع العالمي أنماط عميقة وكثيرة جداً من سوء التفاهم استغلها أعداء البشرية وأعداء الدين لصالحهم.

أيها العزيز، إنّ جميع العلوم عَملية، حتى علم التوحيد، فله أيضاً أعمالٌ قلبية وقالبية.

تقضي الحياة الدنيا بأن يتوجّه الإنسان إلى الأمور المادية شاء أم أبى، لكن الواقع هو أن الإنسان قد خُلق لأجل التقرّب من الله،

تثقلك الهموم وتود أن تسترخي، تتوجه إلى الشاطئ لتنعم بقليل من الهدوء، ويتحرك ما بداخلك بحركة الموج،

التّوبة لغةً: الرُّجوع، واصطلاحاً: النّدمُ على الذَّنب لِقُبحِه، وبيان المناسبة بين المعنيَين: أنّ الله سبحانه هو الّذي ابتدأ بالنّعمة على العبدِ قبل الاستحقاق

في ناسِ هذا العصر مَن إذا وَقعَت أبصارُهم على هذا العنوان طافَ على ثُغورِهم شبحُ ابتسامة، ولاحَ في أعيُنِهم بريقُ الهُزْء

اعلم، أيّها العزيز، أنَّ أمامك رحلة خطرة لا مناصَ لك منها، وأنَّ ما يلزمها من عدّة وعدَدٍ وزادٍ وراحلة هو العلم والعمل الصّالح.

لقد عظّم اللهُ في القرآن وصف الجنّة وأهلها، لدرجةٍ لا يستبعد عندها أن يقضي المرءُ شوقاً لسماعه! وكذا آيات جهنّم.. إذ لا يستبعد أنْ يهلك المرءُ إذا ما أخذ معاصيه بعين الاعتبار!

قد يكون دافع الإنسان للتدين أفضل بكثير من التدين نفسه؛ أي إن نية المرء وحافزه لممارسة السلوك الديني أهم من السلوك ذاته، وإن كان هذا السلوك نفيسًا في حد ذاته.

تلعب تصوّراتنا عن الغنى والفقر دورًا مهمًّا في شعورنا بهما، بل حتى في تحصيلهما. الشعور بالغنى أمرٌ جميل ومريح وممتع،

اعلم يا أخي العزيز: أنّك إذا شهدت أنّ الله تبارك وتعالى قد أنعم عليك النّعم الظاهرة والباطنة، وأعطاك الآلاء الكثيرة الخفيّة والجليّة،

علينا أن نوقظ في أنفسنا الحاجة إلى «العبادة»، لا الحاجة إلى شيء آخر، وهذا شاقٌّ بعض الشيء. من أجل ذلك فإنك حينما تقول لبعضهم: «عليك بالصلاة.»