تلعب تصوّراتنا عن الغنى والفقر دورًا مهمًّا في شعورنا بهما، بل حتى في تحصيلهما. الشعور بالغنى أمرٌ جميل ومريح وممتع،

منذ حوالي أربعين سنة وأنا أجول في عالم الإمام الخميني، في شخصيته وصفاته وأفعاله وإنجازاته؛ ولم يتوقف هذا الرجل الروحاني عن إذهالي أبدًا.

إنّ انتظار الفرج ـ الذي عدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل أعمال أمّته ـ ولكي يبقى فينا، ينبغي أن ينبع من أمرين أساسيّين:

السلام عليك يا شريك القرآن إنّ إقامة القرآن في الحياة تعني تطبيق خطّة الله التي تهدف إلى إيصال البشريّة إلى مقام القرب والكمال.

يقول الله في كتابه الكريم: " إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ.

ربما لا يوجد أي مبالغة إذا قيل بأنّ الشياطين هي السّبب الأساسيّ في صدور المعاصي من البشر. لقد أشار الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى هذه الحقيقة العجيبة

الصوم والولاية لقد علمنا أن شهر رمضان له حرمة خاصّة بمعزل عن عبادة الصيام الجليلة.

ما معنى أن نكون في ضيافة الله؟ شهر رمضان شهر الاستمداد من الله تعالى ويحصل الاستمداد بواسطة الانقطاع إلى الله؛

عن رسول الله (ص) في خطبته المشهورة في استقبال شهر رمضان أنه قال: "ومن حسّن في هذا الشهر الشريف خلقه، كان له على الله أن يثبّت قدميه حين تزل الأقدام".

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين، ألا لله الدين الخالص}.

في قوله تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة} يقول الإمام الصادق (ع) عن الصبر بأنّه الصوم.

أحد الأهداف القريبة للصيام هو الذي عُبّر عنه بالتقوى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}