إذا راجعنا التّشكيكات والشُّبَه التي أُورِدت على الطّريق المنطقيّ الذي تدعو إليه الفطرة وجدنا أنّ أصحابها يعتمدون في استنتاج دعاويهم ومقاصدهم

السَّكينة من السكون خلاف الحركة، وتُستعمل في سكون القلب، وهو استقرار الإنسان وعدم اضطراب باطنه في تصميم إرادته

للحياة بحسب ما يراه القرآن الكريم معنى آخر أدقُّ مما نراه بحسب النظر السطحي الساذج،

إنفاذ السّرايا كان النبيّ صلّى الله عليه وآله إذا أراد أن يبعث سَرِيَّةً بعثَها أوّل النّهار.

في تاريخ اليعقوبي : قال عمر بن الخطاب لأبي بكر : يا خليفة رسول اللّه إن حملة القرآن قد قتل أكثرهم يوم اليمامة فلو جمعت القرآن فإني أخاف عليه أن يذهب حملته

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3)}

كانت العرب يومئذ تجاور في جنوبها الحبشة وهي نصرانية، وفي مغربها إمبراطورية الروم وهي نصرانية

إنّ جميع الكائنات في ضوء الأصول الاعتقاديّة للإسلام ومنطق القرآن هي: أسماء الحقّ جلّ وعلا وصفاته.

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (182)} (سورة الأعراف)

معنى الشريعة كما عرفت هو الطريقة ، والدين وكذلك الملة طريقة متخذة لكن الظاهر من القرآن

كان القرآن يأمر المسلمين بالكفّ عن القتال والصبر على كلّ أذى في سبيل الله،

فسادُ العمل، بدخول المُفسِد عليه الحَبْط هو بطلانُ العمل وسقوطُ تأثيرِه، ولم يُنسَب في القرآن إلَّا إلى العمل، كقوله تعالى: