إذا اجتاز العباد المراحل الابتدائيّة من الطريق بكدّهم وهمّتهم وشعروا بالحاجة إلى المربّي لمواصلة الطريق فسيتولّى الله عزّ وجلّ بنفسه مهمة

تدخل في عمليّة تربية الكائن الحيّ الواعي كالإنسان ثلاثة عوامل:

كسلان عند الطاعة وشجاع عند المعصية، أمله بعيد وأجله قریب لا يحاسب نفسه».

في بقية حديث المعراج يسأل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ربه عن صفات و خصوصیات أهل الدنيا فيجيبه الله سبحانه ابتداء

نحنُ نعتقد بأنّه ثمّة أمور يراها ويسمعها بعض عباد الله كالأنبياء والأولياء، كالرنّة التي أطلقها الشيطان غيظاً أثناء نزول الوحي والتي سمعها أمير المؤمنين

"والْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"

أحد الأبحاث الأساسية المتعلّقة بالدعاء يدور حول استجابته. لقد جرّبتم الدعاء كثيرًا وكنتم تدعون فيُستجاب لكم أحيانًا بحسب ما طلبتم، وفي بعض الأحيان بشكلٍ آخر.

الشعور القلبي: بمعنى أنَّ الإنسان حينما يشاهد حدوث المعصية والانحراف في المجتمع فإنه يتعيّن عليه أن يشعر بالاشمئزاز منه في قلبه وأن يتألّم منه.

من أجل ارتكاب المعصية هناك مثلّث يتكوّن:

ميدان جهاد النفس قال أمير المؤمنين عليه السلام: "عباد الله، إنّ من أحبِّ عباد الله عبداً أعانه الله على نفسه".

«فأنكروا بقلوبكم» :

محبّة أهل البيت (عليهم السلام) هي موهبة لا يمكن قياسها بأيّ شيء آخر، فلا تُعطى مثل هذه الفضيلة لأيّ أحد بسهولة ولا بدّ من نيل الأهليّة لحيازتها. ف