من جملة الطرق التي يمكن استخدامها لتحقيق السيطرة على النّفس، هو إلفات المؤمن إلى أنّ الله حاضرٌ ويسمع حديثه وسوف يسأله عن كلّ ما قاله في يوم المحشر، فنجد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يقول: (يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وجَلَّ عِنْدَ لِسَانِ كُلِّ قَائِلٍ فَلْيَتَّقِ اَللَّهَ اِمْرُؤٌ ولْيَعْلَمْ مَا يَقُولُ).
لنعمل من أجل إقامة علاقة المحبّة وتقويتها مع سيّدنا ومولانا الإمام الحجّة (عج)، ولنعلم أنّ هذا الارتباط حقيقيّ، ففي حدود المسائل الروحية والمعنويّة هنالك ارتباطات نجهلها أنا وأنتم، مثلما هنالك قوة جاذبيّة في هذا الكون لا نعرف عنها الكثير، فمثل هذه العلاقة موجودة ولها حقيقة أيضًا في آفاق قلوبنا، إذ بمقدور روح الإنسان الاتّصال بالرّوح السّامية للمعصوم.
فهذان العاملان أشبه ما يكونا بسيارة تتحرك في الظلام الدامس، فهي تحتاج إلى ضوء يسترشد سائقها به في طريقه، لئلا يقع في الحفر أو في سفح جبل مثلاً، إلا أن الضوء وحده لا يكفي لتحريك السيارة فهي بحاجة إلى محرك (طاقة ميكانيكية) لتحريكها، ونفس الأمر موجود في الإنسان، فهو بحاجة إلى العلم والمعرفة في سلوكه؛ ليتعرف على الضار ويميزه عن النافع
إنّ الهدف الأهمّ من الحجّ هو العبادة والتعبّد، ابتداءً من الإحرام للعمرة، ومروراً بالطواف بالكعبة المشرَّفة فالصلاة فالسعي فالتقصير ثمّ الإحرام ثانية للحج فالوقوف بعرفة فالإفاضة إلى المزدلفة والوقوف بها، فالذهاب إلى منى والمبيت بها ليالي، فالرمي فالنحر أو الذبح فالحَلق فالطواف بالكعبة المعظّمة أيضاً، وانتهاءً بالسعي بين الصفا والمروة، وما يتخلّل كلّ ذلك، أو يصاحبه من أدعية وأذكار، وامتناع عن محرّمات خاصّة، قربة إلى اللَّه سبحانه وتعالى.
أن یضحي الفرد ببعض مصالحه من أجل المصلحة الاجتماعیة، بحیث تؤدي هذه التضحیة إلى سد حاجات جمیع أفراد المجتمع بمن فیهم الفرد الذی ضحى ببعض مصالحه، وبذلك یحصل على فائدة قد تعادل مقدار الفائدة التي تنازل عنها أو تزید علیها. في هذه الصورة یحكم عقله بأن یرجح الإیثار. وبتعبیر آخر: إن مصلحته الخاصة قد اقتضت أن یختار الإیثار.
يوجد هذا العلم في سائر الحالات أيضًا، وإن لم يكن هناك التفاتٌ تفصيليٌّ له على أثر الانشغال بالمدركات الأُخرى. ومن هنا، يمكن تقويته وإيصاله إلى مرتبة من الوضوح والوعي، عبر تقليل الميول والتعلّقات المادّيّة والتعوّد على النظر إلى النفس، وتركيز الانتباه نحو الذات.
طبعًا فالفلسفة والبرهان العقلي يثبتان أنّ الإنسان له خالق، كما إنّ العقل يشخّص أنّه لا بدّ له من أن يشكر وليّ نعمته؛ أي الخالق المتعال، على نعمة الوجود وعلى سائر النعم، ولكن بعد إثبات وجود الله وأصل الدين، لا يمكن للعقل أن يحدّد نوع ارتباط الإنسان مع الله، فكيفية الارتباط مع الله إنما تكون في أمورٍ من قبيل الصلاة، والركوع والسجود
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم