أودّ هاهنا أن تَعِدوني بوَعد. فلتعاهدوا أمير المؤمينن عليّاً(ع) من موقعكم هذا، كلُّ فرد منكم، من أي بلدة أو موكبٍ كان ومهما كان عمله ومهنته

يكره الله من يمرّ من رأفته غيرَ مكتَرِث كن واثقًا من رأفتي مثلًا قال في هذه الآية من القرآن: (ادْعُوني‏ أَسْتَجِبْ لَكُم‏) فإنها مرأىً من الرأفة أليس كذلك؟

نحن لا نطلب الله من أجل أن ننضم إلى جماعة الصالحين. بل وهل إنك لم تُخلق إلا لتصبح إنساناً صالحاً؟ ألم يكن لله ملائكةٌ قبل خلقِك وهم أصلح منك؟!

لا ينبغي بالضرورة، في قضية "الذِكْر"، أن نفتش عن فائدة معيّنة كي أقول إذا قيل لي "تعال وادع الله": "فلأرَ أولاً ما حاجتي.. ما الحاجة التي تدعوني لطرق باب الله، لكي أطرقها!"

إنّ هذه المسائل التي سأقّدمها لسادتي في هذه الليلة إن تم استيعابُها بشكل عميق، ستتغيّر حياتكم من الآن فصاعدًا

أيها الأبوان المحترمان، كم تصرّان على تسجيل ولدكما في المدرسة لتحصيل العلم؟ فلتصرّا مائة ألف ضِعف على أن يتعلّم ولدُكم نمط الحياة السليمة.

الدعاء للفرج هو دعاءُ مَن يحترق قلبُه للدين. «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ الدَّاعِيَ إِلَى كِتَابِكَ وَالْقَائِمَ بِدِينِك». على أن الناس يحملون فهماً خاطئاً عمَّن يحترق قلبُه للدين

ما الذي يجعلنا ننسى رحمة الله؟ ويُصعِّب علينا، شيئاً فشيئاً، التصديق بهذه الرحمة؟ بل وما الذي يقودنا تدريجياً إلى إنكار رحمة الله؟ لماذا ننسى لطف الله بنا؟

ـ يا هذا، أتدري كم في زيارة مرقد الإمام الرضا (ع) من أجر؟ ما لَكَ مهما زرتَ مرقده لا يظهر أثره عليك؟!

حينما طُرح موضوع التوكّل ترك بعضهم العمل «وَأَقبَلوا عَلَى العِبَادَة». فأرسل إليهم النبي(ص) مغضباً فقَال: «مَا حَمَلَکُمْ عَلَی مَا صَنَعْتُمْ؟ فَقَالُوا: ..تُکُفِّلَ لَنَا بِأَرْزَاقِنَا..

«رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا».. لا تتشدّد معنا...

أفضل السبُل لنعيش حياة أكثر طمأنينة. كيف يحيا الإنسان مطمَئنّاً؟